الدار البيضاء ـ جميلة عمر
يتساءلون عن الهدر المدرسي في المغرب، وعن سبب وصول المغرب إلى رتبة جد محتشمة في التعليم بالمقارنة مع دول تسعى إلى تنمية تعليمها وتخطي كل عتبات العتمة التي كانت تعرفها في الماضي، الجواب بيد أبناء الدار أي رجال التعليم الذي سيبدؤون موسمًا دراسي على صفيح ساخن، محتجين على قراروزير التربية الوطنية رشيد بلمختار الذي منع الأساتذة من متابعة دراستهم .
إذ خرج المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي لعمل، بقرار خوض إضراب إنداري ووقفة احتجاجية احتجاجية أمام النيابة الإقليمية في الحسيمة غدًا الثلاثاء.
اعتبر المكتب المذكور أن ما جاء على لسان وزير التعليم هو هجوم في حق رجال التعليم.
كما ندد المكتب ما وصفه بـ"استهداف القدرة الشرائية للطبقة العاملة" وعموم الجماهير الشعبية عبر الزيادات الصاروخية في الأسعار، وخصوصًا القرار الأخير بالزيادة في فواتير الماء والكهرباء والتطهير السائل، بالإضافة إلى ما أسماه "بالنتائج الكارثية" للحركات الانتقالية و حرمان نساء وجال التعليم من الانتقال بعد إقدام الوزارة و النيابة الإقليمية على إغلاق المناصب الشاغرة في وجه المشاركين٬ عبر تقليص البنيات التربوية والضم القسري للمستويات.
كما استنكر المكتب النقابي حرمان الشغيلة التعليمية من متابعة الدراسة الجامعية و اجتياز مباريات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربوية و التكوين، ومطالبته الوزارة بتمكين كل نساء ورجال التعليم من الحق في متابعة الدراسة الجامعية واجتياز المباريات دون قيد أو شرط.