نواكشوط ـ أنفو
نظمت جمعية شبيبة بناء الوطن مساء في العاصمة الموريتانية نواكشوط حفل إفطار كرمت خلاله المتفوقين في الباكولوريا، وقد تخللته مداخلات عدة.الحفل الذي حضره المتفوقون في الباكولوريا شهد مداخلات تبصيرية لبعض الطلبة الموريتانيين الذين يدرسون في الخارج حول ظروف الدراسة المغتربة.
رئيس الجمعية الحاج أحمد ولد أماه قال في كلمته خلال الحفل إن الحفل يأتي في إطار تعريف المتميزين من أبناء الوطن بجمعيتهم الشبابية التي تحمل هم بناء الوطن.
وقال إنه يأمل أن يكون المتفوقون الممنوحون إلى الخارج سفراء حقيقيين لشنقيط التاريخية، وأن يكونوا خير سلف لذلك السف الذي عرف بأنه نال الخيرية بجدارة.
وقال الحاج أحمد إن أبناء الجمعية الذين كانوا منخرطين في عملها الثقافي تصدر كثير منهم لوائح النتائج، معتبرا أن ذلك يأتي توفيقا من الله تبارك وتعالى، وإظهارا لحقيقة الجمعية التي تعتبر العلم أحد أهم الركائز التي يبنى عليها الوطن.
وقد نال أحد المنتسبين للجمعية المرتبة الثانية في الباكولوريا العصرية، وهو محمد محمود ولد الصديق، وعدد رئيسها ولد أماه عدة طلاب قال إنهم كانوا أمثلة حية لأبناء الجمعية المهتمين بهم الوطن، والذي يأتي في أولويتها التعلم.
المتفوقان في شعبتي الرياضيات والعلوم خلال حضورهما لحفل تكريم جمعية شبيبة بناء الوطن (الأخبار)المتفوقان في شعبتي الرياضيات والعلوم خلال حضورهما لحفل تكريم جمعية شبيبة بناء الوطن (الأخبار)حفل الجمعية حضره بعض المتفوقين، ومنهم أصحاب المراتب الأول في شعبتي الرياضيات والعلوم.
وقد قال المتفوقان للأخبار إنهما يأملا أن يكون تفوقهما بداية لمشوار علمي، معتبران أن جمعية شبيبة بناء الوطن تمثل بالنسبة لهم عملا مهما خصوصا أنها تلبي الجانب الآخر للإنسان، خصوصا أنها تحمل هم الوطن.
واعتبر المتفوقان أن ظروف نجاحهما كانت اتكالا منهما على الله، ومنافسة قوية، معتبرين أن الجدية إحدى أهم الركائز التي يمكن للإنسان أن يتميز لها دراسيا.