القاهرة - أ.ش.أ
حصلت ريهام حسني على درجة ماجستير من كلية الآداب والعلوم الإنسانية- قسم الأدب الإنكليزي- بجامعة المنيا عن أطروحة بعنوان "الحداثة وما بعد الحداثة في قضايا النوع الأدبي بالإحالة إلى أعمال الشاعرين الإنكليزي إي. إي. كمنغز والمصري علاء عبد الهادي".
وأشرف على الأطروحة الدكتور محمد شبل الكومي؛ أستاذ الأدب الإنجليزي بكلية الألسن، ود. جمال التلاوي؛ مدرس الأدب الإنجليزي بكلية الآداب جامعة المنيا، وتناولت المتشابه بين الشاعرين، والمختلف بينهما، فهما ناقدان أكاديميان، ومارس كل منهما الرسم فترة من حياته، وكلاهما كتب المقالة الصحفية لسنوات عديدة ولهما سياق ثقافي متعدد المنابع ومتخصص في الوقت نفسه، كما أنهما مهتمان بتخصصات معرفية تنتمي إلى ثقافات متعددة أثرت في أعمالهما.
وقد ذهبت الباحثة إلى انتماء أعمال كمنجز إلى تيار الحداثة، وأعمال عبد الهادي إلى ما بعد الحداثة.
في الفصل الأول قدمت الباحثة دراسة مستفيضة عن مفهوم الجنس الأدبي في تيار الحداثة, ثم قدمت لمفهوم ما بعد الحداثة عن الجنس الأدبي, والفروق بين المفهومين, بعامة, وفي الشعر بخاصة, وعرضت لمفهوم المزج بين الأجناس, والتركيب بينها. ورجعت في ذلك ضمن ما رجعت إليه إلى د. علاء عبد الهادي في كتابه "قصيدة النثر والتفات النوع", وفي الفصل الثاني قدمت الباحثة دراسات تطبيقية على الشاعرين, وفي الفصل الثالث درست الباحثة ما أسمته الخلط البيني بين الأجناس الأدبية, والأجناس غير الأدبية فدرست تداخل الشعر مع الرسم في بعض الأعمال الشعرية لكمنجز, وتداخل الشعر مع الصورة الفوتوغرافية ومع النص السينمائي في بعض الأعمال الشعرية لعلاء عبد الهادي, وأنهت الباحثة دراستها بخاتمة, بها أهم الاستنتاجات والاقتراحات.