الشارقة ـ وام
احتفلت جامعة الشارقة اليوم بتخريج دفعة جديدة من حملة - الدبلوم المهني في الإرشاد الأسري - بحضور الدكتور خالد بن صقر المري رئيس مجلس أولياء الأمور بمنطقة الشارقة التعليمية والدكتور أحمد العموش عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية والدكتور راضي الزبيدي القائم بأعمال مدير مركز التعليم المستمر والتطوير المهني بجامعة الشارقة وعدد من مسؤولي الهيئات والمؤسسات الوطنية التي ينتمي الخريجون لها كموظفين. واستهل الدكتور راضي الزبيدي الحفل بكلمة أوجز فيها برنامج الدبلوم الأسري والنتائج الطيبة التي بلغها الدارسون خلاله ثم ألقى الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة كلمة هنأ فيها الدارسين والدارسات. وقال مجول أن جامعة الشارقة تطرح نحو 90 برنامجا أكاديميا في درجات الدبلوم والبكالوريوس والماجستير والدكتوراه وجميع هذه البرامج معتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالدولة وعدد من المنظمات والهيئات الأكاديمية الدولية ..مشيرا الى أن عدد طلبة جامعة الشارقة الآن يبلغ نحو 13 ألف طالب وطالبة. وقال الدكتور خالد بن صقر المري في كلمتة ان جامعة الشارقة تقدم لأبنائنا وبناتنا من التعليم العميق والراسخ في مختلف التخصصات وتمنى للخريجين التوفيق والسداد في خدمة مجتمع الدولة والأسر المكونة له وخدمة مشاريع التنمية الاجتماعية العامة للدولة. وقال الدكتور أحمد العموش إن جامعة الشارقة هي أول من طرح هذا البرنامج على مستوى الدولة وأن عدد خريجيه في البرامج المختلفة التي عقدها لهم بلغ حتى الان نحو 300 خريج وخريجة تم تأهيلهم في مجالات الإرشاد الأسري ..مشيرا إلى أن هناك الكثيرين ممن يعملون في هذا المجال غير مؤهلين علميا له وأن عليهم أن يتزودوا بعلوم هذا العمل لصيانة الأسرة في الدولة والحفاظ على كيانها الاجتماعي المستقر. بعد ذلك قام الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة بالوكالة يرافقه الدكتور خالد بن صقر المري بتقديم شهادات التخرج للخريجين والخريجات مع دروع تذكارية قدمها لهم مجلس أولياء الأمور بمنطقة الشارقة التعليمية. وشملت هذه الدفعة 26 دارسا وداسة انتظموا في الدراسة والتدريب خلال الأشهر الستة الماضية بجامعة الشارقة من خلال مركزها للتعليم المستمر والتطوير المهني. وتلقى الدارسون تعليما وتدريبا حول استخدام مناهج التماسك الاسري وقوتها في الارشاد الاسري كأحدث منهاج تتبعه الدول المتقدمة لمعالجة قضايا الاسرة ومشكلاتها ودعم جميع السياسات الاجتماعية المتعلقة بهذا المنهج وطرق التدخل في الارشاد الاسري واشكاله المتخلفة في الارشاد الاسري على مستويات الفرد والجماعة والمجتمع المحلي ومعالجة قضايا العنف الاسري والاساءة للاطفال ودراسات لحالات في الارشاد والمنهجيات واستخدام الاساليب العلمية والمنهجيات والاستراتيجيات ودراسات الحالة في التعامل مع القضايا الاسرية ومنهجها والبحث عن حلول مختلفة وبدائلها.