الرباط ـ المغرب اليوم
شكلت مواصلة إرساء البكالوريا المهنية في التعليم الثانوي التأهيلي، وتوسيع مسالكها، لتشمل قطاعات مهنية متعددة في رسم الموسم الدراسي، محور اجتماع تربوي عقد مؤخرًا في مدينة ميدلت.
ويندرج هذا اللقاء، الذي ترأسه المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية مصطفى السليفاني، بمعية مدير المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية عبد الواحد جماهري، وبحضور رؤساء المصالح ومفتش وأطر التوجيه المدرسي وبعض مديري المؤسسات التعليمية، في إطار توسيع البكالويا المهنية والإعداد لإرساء المسار المهني في السلك الثانوي الإعدادي تماشيًا مع الرؤية الاستراتيجية لإصلاح المدرسة المغربية 2015-2030 من خلال تفعيل التدابير ذات الأولوية، خاصة في مجال التكوين المهني باعتباره مدخلًا أساسيًا لتحقيق الجودة في التعليم وملاءمة التعليمات والتكوينات مع متطلبات الحياة العلمية، وتعزيز فرص الارتقاء الفردي، وتمكين المتعلمات والمتعلمين من استدامة تعلمهم وبناء مشروعهم الشخصي.
وانتهى الاجتماع إلى الأهمية التي تكتسيها بلورة خطة إقليمية للإعلام بشأن هذه المستجدات وضرورة التعجيل بإصدار خريطة جهوية، توضح التخصصات ومؤسسات الاستقبال داخل وخارج الجهة مع تعديل التحول الجهوي الجديد وملاءمته مع التخصصات المطلوبة.