لندن - المغرب اليوم
كشفت تحقيقات إعلامية بريطانية أن رؤساء الجامعات البريطانية يعيشون حياة رغدة ما بين تناول العشاء في المطاعم الفاخرة، والسفر في الدرجة الأولى وغيرها من الامتيازات على نفقات الجامعات.
وأشارت التحقيقات إلى أن هذه الرفاهية تأتي في وقت دخل فيه محاضرو الجامعات في إضراب عن العمل احتجاجا على اقتراحات خاصة بتخفيض رواتبهم التقاعدية قد تؤدي إلى خسارة مالية كبيرة عند بلوغهم سن التقاعد.
وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية على موقعها الإلكتروني اليوم /الأحد/ أن ما كشفت عنه التحقيقات تزامن مع مساعي رؤساء الجامعات البريطانية من أجل التوصل إلى حلول جديدة لإضراب المحاضرين على مستوى بريطانيا ومن أجل دفع تعويضات للطلبة المتضررين من الإضراب.
وأشارت التحقيقات إلى أن رؤساء الجامعات وكبار الموظفين بها أنفقوا ما يقرب من 8 ملايين جنيه استرليني خلال عامين، موضحة أن جامعة "سيري" البريطانية أنفقت ألفا و 600 جنيه استرليني لنقل كلب رئيس الجامعة من استراليا، وإنفاق ألف و300 جنية استرليني لشراء عمل فني.
جدير بالذكر أن عشرات الآلاف من الأكاديميين خرجوا في 22 من الشهر الجاري في تحرك غير مسبوق تعطلت فيه المؤسسات العلمية في جميع أنحاء بريطانيا ،حيث تم إلغاء المحاضرات والندوات، ولا يزال الإضراب مستمرا، ولن يعود المحاضرون إلى العمل حتى يوم الخميس القادم، تليها تسعة أيام أخرى من الإضراب على مدار أسبوعين، ويعتزمون تمديد الإضراب حتي شهر يونيو.
ويقول اتحاد الجامعات الذي دعا للإضراب، إنه يأسف لتضرر قرابة مليون طالب جراء الإضراب وخسارة زهاء 600 ألف ساعة من التعليم كما وقع عشرات الآلاف من الطلاب عرائض إلكترونية تطالب بتعويضات مالية عن تضررهم من الإضراب.