الدوحة - و.م.ع
قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى رئيسة مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، الثلاثاء ، بزيارة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في الدوحة، وذلك على هامش مشاركة سموها في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش) الذي افتتحت أشغاله اليوم.صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى إلى مقر مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في الدوحة، وجدت سموها في استقبالها السيد سعد المهندي رئيس المؤسسة. وفي مستهل هذه الزيارة، استمعت صاحبة السمو الملكي الاميرة للا سلمى لعرض مقتضب قدمه السيد علي الهيدوس، مدير إدارة دعم الأعمال بمؤسسة قطر، استعرض من خلاله (رؤية قطر الوطنية 2030) التي تم اطلاقها في يوليوز 2008، "والتي تضع تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته أولويتها الكبرى خلال العشرين سنة القادمة". وأوضح السيد الهيدوس أن (رؤية قطر 2030) أعطت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الدور الرائد في تحقيق أهداف هذه الرؤية حيث جعلت من مؤسسة قطر المحرك لعجلة تنمية الشعب القطري تحت شعار "إطلاق قدرات الإنسان".وعقب ذلك، تابعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى عرضا مفصلا حول مؤسسة قطر ورؤيتها، والأهداف التي أنشئت من أجلها، إلى جانب شروحات حول المشاريع والبرامج الاجتماعية ومخططات البحث العلمي التي تضطلع بها المؤسسة، ومبادراتها في مجال التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.واطلعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، من خلال المجسم الموجود في بهو مبنى الزوار، على مشاريع مؤسسة قطر الحالية والمستقبلية، وما تضمه من جامعات ومراكز ومعاهد تعليمية وبحثية. وفي ختام هذه الزيارة، وقعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى في السجل الذهبي الخاص بالمؤسسة، قبل أن تتسلم هدية تذكارية قدمها لها السيد سعد المهندي رئيس المؤسسة. يذكر أن مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع رأت النور سنة 1995 بمبادرةò من صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الأمير الوالد، بهدف دعم دولة قطر في تحولها من اقتصاد يعتمد على الطاقة الأحفورية إلى مجتمع مبني على المعرفة من خلال الاهتمام بالإنسان و إطلاق قدراته. وتتولى سمو الشيخة موزة بنت ناصر رئاسة المجلس الاداري لمؤسسة مؤسسة قطر للتربية و العلوم وتنمية المجتمع.وتوجه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والاستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع.كما تقوم ببناء قدرة دولة قطر في مجال الابتكار والتكنولوجيا من خلال تطوير وتسويق حلول مبنية على نتائج البحث العلمي في محالات العلوم المختلفة، وخلق مجتمع متقدم مع الحرص، في خضم هذه الإنجازات، على تعزيز الحياة الثقافية وحماية الموروث الثقافي والاجتماعي للشعب القطري وفي نفس الوقت التعامل مع الاحتياجات الاجتماعية الملحة في المجتمع.ومن جهة أخرى، حضرت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى اليوم الثلاثاء في الدوحة جلسات الحوار المدرجة في إطار مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش)، والذي تشارك فيه سموها تلبية لدعوة من صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.