الرئيسية » تقارير وملفات

عمان - وكالات

يحتفل الاردن وسائر الدول العربية باليوم العربي لمحو الامية الذي يوافق للثامن من كانون الثاني من كل عام . وتاتي مشاركة الأردن الدول العربية الشقيقة الاحتفال بهذا اليوم إدراكاً لخطورة مشكلة الأمية وضرورة التغلب عليها، بما يسهم في تحسين نوعية حياة الأفراد، وإزالة الفوارق والحواجز الاجتماعية بينهم، وتحسين مستوى الأداء الوظيفي، وزيادة إنتاجيتهم ورفع مداخيلهم، ورفد سوق العمل بالكوادر الفنية المدربة والمؤهلة، وضمان التنمية المستدامة. وبين وزير التربية والتعليم الدكتور وجيه عويس في كلمة له بهذه المناسبة انه ايماناً بأهمية تحقيق التعليم للجميع، وترجمةً للتوجيهات الملكية السامية التي تؤكد أهمية تنمية الإنسان باعتباره رأس المال البشري الأثمن، عملت وزارة التربية والتعليم على رسم السياسات الخاصة بمحو الأمية، وتنسيق البرامج والشراكات، والإشراف على حملات محو الأمية. كما قامت بتنفيذ البرامج والمشروعات الهادفة إلى توفير بيئات تعلم للجميع، وتصميم خطط مدروسة ومبرمجة تمثلت في إغلاق الرافد الذي يغذي الأمية وهم الطلبة الذين يتسربون من المدارس قبل امتلاكهم المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب. واشار الى ان الوزارة تقدم مستلزمات الدراسة للدارسين مجاناً، إذ بلغ عدد مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية التي تم افتتاحها العام الدراسي 2012 – 2013 , 520 مركزاً بواقع 492 مركزاً للإناث، و28 للذكور التحق بها 5848 دارساً ودارسة من بينهم 5510 دارسات . وقال الوزير انه وفي ضوء الجهود الشاملة والمستمرة للقضاء على مشكلة الأمية، فقد انخفضت نسبتها حتى نهاية الربع الثالث من العام الماضي لتبلغ 6ر6 بالمئة بواقع 4ر3 للذكور، و8ر9 للإناث. وأوضح الدكتور عويس انه تجسيداً للرؤية الملكية السامية باعتبار الشباب فرساناً للتغيير تعمل الوزارة وبالتعاون مع الشركاء على تنفيذ برنامج تعزيز الثقافة للمتسربين باعتبار التسرب رافداً يغذي مشكلة الأمية مبينا ان البرنامج يهدف إلى إعداد وتأهيل الأطفال المتسربين من التعليم لتمكينهم من بناء ذواتهم وخدمة مجتمعهم من خلال افتتاح 47 مركزاً لتعزيز الثقافة للمتسربين التحق بها الف و300 دارس ودارسة حتى منتصف العام الماضي . وسعياً من الوزارة إلى تحقيق الاستدامة في العمل، وتجسيداً للتربية المستدامة والتعلم مدى الحياة قال وزير التربية والتعليم انه يتم تنفيذ برنامج الدراسات المنزلية بهدف تمكين المواطنين الذين حالت ظروفهم دون إكمال دراستهم النظامية ، من إستكمال دراستهم الأكاديمية كدارسين غير نظاميين (دراسة منزلية) حيث التحق بالبرنامج 3916 دارسا ودارسة للعام الدارسي 2012 – 2013. وثمن الوزير عويس جهود الدارسين والدارسات في صفوف محو الأمية وما بعد الأمية الذين التحقوا بالتعليم بمحض إرادتهم، وأدركوا بحسهم نعمة العيش بنور العلم والمعرفة، لافتا الى ان الأردن وهو يشاطر العالم العربي يرى في اسهامات المنظمات الدولية والإسلامية والعربية المعنية بهذه المشكلة وفي مقدمتها ( اليونسكو , والأيسيسكو , والألكسو) التي تعمل على تنفيذ توصيات ونداءات وأهداف مؤتمري جوميتيان 1990، وداكار 2000، القدرة على تحقيق التعليم للجميع وتحسين الجوانب النوعية له ودرء مخاطر الأمية والقضاء عليها. ووجه الوزير الدعوة إلى جميع المؤسسات الوطنية الرسمية وغير الرسمية الى ايلاء الاهتمام بالبرامج والخدمات التربوية التي يوفرها النظام التربوي الأردني في مجال التعليم غير النظامي كبرنامج تعليم الكبار ومحو الأمية وبرامج ما بعد الأمية كبرامج الدراسات المسائية والدراسات المنزلية وتعزيز الثقافة للمتسربين . وطالب المؤسسات الشبابية والكليات والجامعات بتوجيه اهتمام الشباب واستثمار أوقات فراغهم في توعية الأميين وحفزهم على الإلتحاق ببرامج تعليم الكبار لتطوير نوعية حياتهم وتحسين فرص تعلمهم بما يسهم في الارتقاء بالأردن والاستجابة بشكل أفضل لمتطلبات اقتصاد المعرفة وتحدياته. وحول التعليم في الوطن العربي قال رئيس جامعة طلال أبوغزاله الدكتور طلال أبوغزاله ان التعليم لم يعد حكرا على فئة معينة في المجتمع، انما اصبح في متناول الجميع مع انتشار مصادر التعليم وسهولة الاتصال بها من خلال (الانترنت) . واضاف انه وفي ظل عولمة التعليم ظهر العديد من المبادرات التي تركز على طرق التعليم والتعلم وارتباطها بالتكنولوجيا وشمولها لجميع فئات المجتمع والاعمار, وغدا محو الامية يخص قاطني المناطق النائية والتي لا بد من شمولها في المبادرات التعليمية المتعلقة باستخدام التكنولوجيا والانترنت. وقال ان المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم الذي يتراسها تقوم من خلال عملها مع جامعة الدول العربية والمؤسسات العالمية المتخصصة بجودة التعليم والاعتماد , بنشر ثقافة الجودة في التعليم على مستوى المنطقة العربية وتسهم في التوعية الشمولية التي تركز على المخرجات التعليمية وتاهيل الطلبة من خلال توفير بيئة تعليمية صحية وآمنة وفقا لمعايير واسس وضوابط تتوافق مع متطلبات البيئة التعليمية. يشار الى ان البلدان العربية اختارت يوم الثامن من كانون الثاني من كل عام ليكون اليوم العربي لمحو الامية , لانه اليوم الذي انشأت فيه جامعة الدول العربية جهازها الاقليمي لمحو الامية العام 1966، وفي العام 1970 انضم هذا الجهاز الى المنظمة العربية للتربية والفنون والعلوم باسم الجهاز العربي لمحو الامية وتعليم الكبار.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

بعد امتناع الطالبات عن الدراسة مغتصب الفتيات في قبضة…
شخص يقتحم مؤسسة تعليمية ويهاجم التلاميذ في القنيطرة
محاكمة مدرّس متهم بالتغرير بقاصر وافتضاض بكارتها في المغرب
قضية أستاذ تارودانت تعود إلى الواجهة بعد تدخل الجمعية…
الطلبة المغاربة الموضوعون في الحجر الصحي يتلقون خبرًا مفرحًا

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة