الرئيسية » تقارير وملفات

الرياض ـ وكالات

  في سابقة هي الأولى في تاريخ التعليم العام في السعودية، حوت مناهج اللغة الإنكليزية المطورة المخصصة لطلاب المرحلة الثانوية صوراً لنساء في مواضع عدة من المنهج الخاص بالدارسين بطريقة نظام المقررات. هذا وكانت صور النساء من المحظورات في مناهج البنين والبنات على مدى تاريخ التعليم السعودي منذ انطلاقه عام 1346هـ (1926). وظهرت في مقرر اللغة الإنكليزية المطور للمرحلة الثانوية صور نساء في دروس مختلفة من المنهج، الذي يعد نسخة تجريبية قابلة للتعديل بعد نهاية العام الدراسي الحالي 1433 - 1434هـ قبل اعتماده نهائيا. ومع أن كل النساء اللاتي ظهرت صورهن في المنهج، ملثمات بغطاء يحجب نصف وجوههن، إلا أنه بدا لافتاً السماح لصور نساء بالظهور في المناهج، بعدما ظلت المرأة تظهر في المناهج على شكل رسومات فقط. كما تظهر في منهج اللغة الإنكليزية للصف الثالث الثانوي من نظام المقررات وفي درس يتحدث عن تقويم التقاليد، صورة ممرضة محجبة ترتدي كمامة طبية ومنشغلة بتجهيز حقنة. ويطلب التمرين المصاحب من الطلاب النقاش والتحاور حول مدى حقيقة تغيّر نسبة الرجال والنساء في الوظائف التقليدية. وهناك ايضا صورة فتاة أخرى تقف داخل مختبر علمي وبجوارها مجهر، مع أن فتاة المختبر تظهر محجبة وملثمة، إلا أنه من الواضح أنها في الصورة الأصلية كانت مكشوفة الوجه، إذ يظهر تعديل على الصورة بإضافة لثام يغطي نصف الوجه. ويبدو أن إضافة صور لفتيات ليست الملمح الجديد الوحيد في منهج اللغة الإنكليزية، إذ إن الرسائل التربوية التي تحضّ الفتيات على سبر غور التخصصات العلمية الدقيقة، بدت ملمحاً جديداً مقارنة بمناهج سابقة، فبحسب صحيفة "الحياة" ذكر في درس فتاة المختبر ذاته، تتحدث الفتاة في التمرين المصاحب عن نفسها، وتوجه نصائح علمية لبنات جيلها قائلة: "الكثير من صديقاتي يعتقدن أني جادة أكثر من اللازم، ولكني لست كذلك في الحقيقة، فأنا أستمتع جداً بالحياة، حتى إني أجد متعة كبيرة في دراسة علوم الأحياء والكيمياء". وتواصل الفتاة حديثها عن نفسها طبقاً لما ورد في المنهج: "معلماتي يؤكدن لي أني أملك موهبة في المشاريع العلمية، وأنا الآن أدرس بجد، لأذهب للجامعة، وسأصبح أستاذة يوماً ما، حتى أستطيع أن أشارك الآخرين في منجزاتي وحماستي للعلم". أما في درس "التغييرات"، فتبرز صورة لسيدة محجبة الرأس، اختار المؤلف أن يضيف لوناً أسود لنصف وجهها السفلي ولجبهتها لتظهر كسيدة منقبة، فيما تجيب عن سؤال حول موقفها الشخصي من التغيير؟ وهل هو للأفضل أم للأسوأ؟ ولماذا؟ بقولها: "أعرف الكثير من التغييرات التي حدثت في الـ50 سنة الماضية، وأنتجت فوائد عظيمة للبشرية، ولكن أليست تلك التغييرات تمت بسرعة؟".

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

بعد امتناع الطالبات عن الدراسة مغتصب الفتيات في قبضة…
شخص يقتحم مؤسسة تعليمية ويهاجم التلاميذ في القنيطرة
محاكمة مدرّس متهم بالتغرير بقاصر وافتضاض بكارتها في المغرب
قضية أستاذ تارودانت تعود إلى الواجهة بعد تدخل الجمعية…
الطلبة المغاربة الموضوعون في الحجر الصحي يتلقون خبرًا مفرحًا

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة