الرياض ـ و ا س
نظم برنامج الأمان الأسري الوطني الدورة التدريبية الأولى "تدريب المدربين" للأطباء والأخصائيين النفسيين المتعاملين مع حالات العنف وإيذاء الأطفال بالتعاون مع قسم الصحة النفسية في الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني وإدارة الصحة النفسية في وزارة الصحة والجمعية الدولية للوقاية من إساءة معاملة وإهمال الأطفال ISPCAN.
وقدم محاضرات الدورة، استشارية الطب النفسي وعلم النفس الرئيسة السابقة في الجمعية الدولية للوقاية من إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم الدكتورة أيرين إينيتبي من الأرجنتين، واستشارية علم النفس عضو جمعية علم النفس البريطانية والجمعية الملكية البريطانية لتعزيز الصحة والجمعية البريطانية لدراسة ومنع إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم الدكتورة فيكتوريا لدتشي.
وركزت الدورة التي اعتمدتها الهيئة السعودية للتخصصات الصحية على إكساب الأطباء والأخصائيين النفسيين المهارات المتقدمة لتشخيص حالات الأطفال النفسية وكيفية التعامل معها في ضوء أحدث المستجدات والبحوث العلمية.
وضمت اللجنة العلمية المختصة بتقييم وإعداد الدورة ممثلين من قسم التدريب في برنامج الأمان الأسري الوطني، ورئيس قسم الطب النفسي واستشاري طب النفس العام وطب نفس الأطفال والمراهقين في مستشفى الحرس الوطني بالرياض الدكتور عمر المديفر، واستشاري الطب النفسي المدير العام للإدارة العامة للصحة النفسية والاجتماعية بوزارة الصحة الدكتور عبدالحميد الحبيب.
وتستهدف الدورة في سنتها الأولى الأطباء والأخصائيين النفسيين العاملين مع حالات إساءة وإهمال الأطفال ممن لديهم الرغبة والاستعداد في أن يكونوا مدربين في نفس المجال.
وأوضحت المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني الدكتورة مها بنت عبدالله المنيف أن ما يميز هذه الدورة التي يعقدها برنامج الأمان الأسري الوطني خلال شهر مايو من هذا العام أنها الأولى من نوعها من حيث تخصيصها للعاملين في مجال الصحة والعلاج النفسي إضافة إلى كونها دورة مخصصة لتأهيل المدربين وإكسابهم المهارات اللازمة لتدريب المختصين من أطباء وأخصائيين نفسيين وبخاصة المتعاملين مع حالات الإساءة والعنف.