القاهرة/ سارة رفعت
أكد وليد الفارس مستشار الشؤون الخارجية لحملة ترامب، أن المرشح لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب، يسعى لتكوين شراكة مع المعتدلين من الدول والزعماء في العالم العربي والإسلامي ضد المتطرفين.
تابع "الفارس" تصريحاته خلال حواره مع الإعلامية أسماء مصطفى من الولايات المتحدة الأميركية على هامش تغطيتها لانعقاد الدورة الـ71 للجمعية العمومية للأمم المتحدة، مؤكداً أن "ترامب" ليس عنصرياً أو عرقياً، فلو كان كذلك؛ لكانت له كتابات وخطابات تحثّ على ذلك، لكنه يريد أن يحمي أميركا من الاختراقات الأمنية المحتملة، لذا يسعى في اجتماعه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي للشراكة وفتح بادرة جديدة مع مصر والعالم العربي.
وأضاف أن المرشح الأميركي ستكون له اجتماعات مع زعماء آخرين ليبني جسراً كان قد تهدم تحت الإدارة الحالية، لافتاً إلى أن العلاقة الأميركية المصرية مرّت بمراحل عسيرة جداً خلال السنوات الماضية، وهو يحاول أن يعيد هذه العلاقات ويحسنها، من خلال عقد شراكات على الصعيد الأمني والدفاعي، وربما الأهم من ذلك أن "ترامب" يرى أنه يجب على الأميركيين أن يتعلموا من مصر كيفية مواجهة التطرف، موضحاً أنه يعمل منذ الآن على أن يقوي هذه الشراكة مع مصر والدول العربية المعتدلة.