الرباط ـ المغرب اليوم
أثار تقرير نشر لوكالة "ona"الإخبارية عن هجرة شاب مصري انضم لجماعة داعش، جدلًا واسعًا بين المغردين، بعد تداول صور له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وأمامه جثث عدد من الجنود.
وأوضح التقرير أن أبو سلمة بن يكن هو الاسم المستعار لإسلام الذي أصبح جنديا في صفوف تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية، ويقيم في الموصل، ليكون ضمن صفوف جيش أبو بكر البغدادي.
ونشر أبو سلمة صورة لرءوس مقطوعة وموضوعة في إناء كبير، ليكتب أسفلها بلهجة مصرية "لحمة رأس"، فيما علق على صورته بجانب جندي آخر مقتول "حاجة عشان العيد".
وبحسب الوكالة، فإن أبو سلمة بن يكن يحرص في كل فترة وأخرى على أن ينشر بالأدلة أن ما تقوم به الدولة الإسلامية في سوريا والعراق من أفعال وحشية هي مباحة ومستدل عليها من الدين، فيقول مثلا إن التمثيل بالجثث جائز، طبقا لقول الله "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم".
ويعتمد أبو سلمة على التعبير بلهجة مصرية، تتخللها قفشات معروفة في المجتمع المصري رغم الكم الهائل من العنف الذي يتضح في صوره وعباراته وبشاعتها.
وواجه أبو سلمة ردودا غاضبة من المصريين على تصريحاته ومن بينها أنه عندما يفتح مصر فلن يرحم من تعرض له بسب الدين، متوعدًا بفتح مصر وإعادة نشر الإسلام، بحسب مفهوم "داعش".
وعن موقفه من جماعة الإخوان لعن الشاب المصري الذي يقطن الموصل، قيادات الإخوان متهما إياهم بتلبيس الدين على الناس.
من جانبهم نشر أصدقاء إسلام صورا له قبل أن يتحول إلى داعشي وهو من داخل إحدي صالات الجيم، وصورة أخرى وهو داخل الفصل في مدرسته خلال المرحلة الثانوية، وثالثة له وهو في الحرم الجامعي مرتديًا نظارة Rayban، بهيئة مغايرة تماما لما وصل إليه الآن.