لندن - يو.بي.أي
أعلنت صحيفة (صن) الشعبية البريطانية الخميس، أنها ستفرض رسوماً على قراء نسختها الإلكترونية على شبكة الإنترنت، رغم أنها تُعد الأكثر توزيعاً بين الصحف البريطانية. وقالت شركة قطب الإعلام روبرت مردوخ (نيوز يو. كي.) المالكة لصحيفة (صن)، إن هذا الأجراء صار يتعذر الدفاع عنه بسبب ارتفاع التكاليف. وستفرض (صن) اشتراكاً مقداره 2 جنيه استرليني في الأسبوع للإطلاع على نسختها الإلكترونية، في حين يدفع قراء نسختها الورقية 3 جنيهات و20 بنساً كل أسبوع لشراء الصحيفة. وتوزع صحيفة (صن) 2.3 نسخة ورقية في اليوم، في حين يتابع نسختها الإلكترونية في موقعها على الإنترنت 1.7 مليون زائر في اليوم. وتُعد (صن) خامس صحيفة بريطانية تفرض رسوماً على قراء نسخها الإلكترونية بعد التايمز، وصندي تايمز، وفايننشال تايمز، وديلي تليغراف. وكانت شركة مردوخ قررت في تموز/يوليو 2011 وقف اصدار النسخة الأسبوعية لصحيفة (صن) المعروفة باسم (نيوز أوف ذي وورلد) على خلفية فضيحة التنصت على هواتف مشاهير وأفراد من الجمهور بعد أن ظلت قيد التداول 168 عاماً، واصدرت لاحقاً شقيقة جديدة لها تحت اسم (صن أون صندي).