وجدة- إدريس الخولاني
تداول عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، على نطاق واسع، صورًا لحزب الأصالة والمعاصرة المعارض، في إطار حملة انتخابية سابقة لأوانها. ولم تكن في مقر حزبي، وإنما كانت في منزل أحد المرشحين للحزب "المحظوظ"، على حد تعبيرهم، وبحضور أمينهم العام الجهوي، ورئيس جهة الشرق، صاحب اليد الطويلة في الحزب. الأمر الذي أصبح حديث الساعة، متسائلين عن موقف السلطات المحلية والإقليمية مما يقع امام أنظارها، وهل كانت ستسكت لو تعلق الأمر بحزب آخر؟ وهل ستعمل السلطة الإقليمية على تفنيد ما أصبح يروج حول دعهما للحزب موضوع الحديث؟
وتسائل رواد الموقع قائلين: ألم تستوعب السلطة خطاب الملك محمد السادس، الذي ذكر فيه المفهوم الجديد للسلطة، وقال: "بصفتي الساهر على احترام الدستور وحسن سير المؤسسات وصيانة الاختيار الديمقراطي، فإنني لا أشارك في أي انتخاب، ولا أنتمي لأي حزب، فأنا ملك لجميع المغاربة، مرشحين، وناخبين، وكذلك الذين لا يصوتون".