شن نشطاء مغاربة على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، هجومًا شديدًا، على الصحافية في القناة الثانية "دوزيم"، غزلان الطيبي، بسبب التطبيع مع الكيان "الصهيوني".
وظهرت الصحافية في القناة الثانية، في صور يتناقلها الناشطون على نطاق واسع، وهي تتجول في "حارة المغاربة" في القدس المحتلة، وتزور حائط البراق، وتمارس بعض الطقوس التي يمارسها اليهود.
وأشار الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، عزيز هناوي إلى أن " الصحافية الوطنية التقدمية الحداثية، تمشي بكل فخر على أرض "حارة المغاربة" سابقًا، فوق عظام الشهداء المطمورين تحت بلاطة ساحة (المبكى) على حائط البراق، وقد صار مبكى عندها، وقد تتلمذت على يد حاخام، تصلي على الحائط".
وأضاف هناوي أن "غزلان طيبي، كم هو الاسم كذاب؟، موضحًا أن "الغزلان لا تقتات من موائد جيف الضباع، وهم الصهاينة، والطيبون لا يطبعون إلا مع الطيبين، أما الخبث و الخبائث، فبعضه على بعض في قاذورات التاريخ".
وأبرز أحد نشطاء موقع التواصل أنه "بقدر ما هو مهم أن يفضح هؤلاء المنبطحون، بقدر ما ينبغي عدم الالتفات إلى هؤلاء التافهون، الذين يظنون أن احتلال المواقع المهمة في البلاد بوابته تل الربيع المحتلة".
واعتبر آخر أن "لا أحد يهتم بها، لأنها ستذهب إلى "مزبلة" التاريخ كما ذهب من قبلها".
وصب نشطاء آخرون غضبهم على الصحافية في القناة الثانية إلى درجة تصنيفها من طرف (ص. ب)، ضمن من وصفهم بـ(الصهاينة العرب)، وأضاف آخر "حاشى أن تكون هذه مغربية".
يذكر أن أهالي غزة يعيشون في الوقت الجاري تحت وطأة العدوان الصهيوني الذي أسقط ما يزيد عن 800 شهيد وآلاف الجرحى.