لندن ـ سانا
أكد الكاتب البريطاني ديفيد غاردنر أن نظام آل سعود يصدر للعالم أعداداً كبيرة من /الجهاديين/ ويستمر في الوقت ذاته بنشر الفكر الوهابي المتطرف في أنحاء العالم.
وأضاف الكاتب في مقال نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن السعودية لا تصدر النفط فحسب بل تصدر قوافل /الجهاديين/ مشيرا إلى أن “الجهاديين الحاليين عبارة عن وهابيين يتناولون المنشطات”.
وذكر أن “السعودية شرعت في حملة لبناء مساجد وتجهيزها في عدد من الدول الأوروبية بعد انتهاء الحرب الباردة في التسعينيات حيث شملت حملتها هذه يوغسلافيا السابقة ومعظم دول البلقان الغربية وخصوصا ألبانيا وكوسوفو والبوسنة ومقدونيا وأجزاء من بلغاريا وذلك في سعي منها لنشر الفكر الوهابي” لافتا إلى أن عددا من الجماعات تبنت الفكر الوهابي مثل ما يسمى تنظيم /دولة العراق والشام/ الإرهابي التابع لتنظيم القاعدة الأمر الذي مهد لظهور /الفكر الجهادي/.
واعتبر غاردنر أن ما يسمى تنظيم /دولة العراق والشام/ الإرهابي يواصل بتدميره للأضرحة ما فعله التيار الوهابي قبل قرنين من الزمن مشيرا إلى أنه لا يخفى على أحد أن السعودية تكونت على يد الحركة الوهابية.
ويعد نظام آل سعود الداعم الأول عالميا للإرهاب والممول الذي يهدر أموال السعوديين على تسليح وتدريب وإيجاد التنظيمات الإرهابية مختلفة التسميات وإرسالها إلى دول أخرى خدمة لأجندات الغرب في المنطقة والتي لن يسلم أحد من جرائمها حتى السعوديون أنفسهم.
وكانت آخر الإدانات لدور آل سعود في دعم الإرهاب العالمي على لسان رئيس جمهورية الشيشان رمضان قاديروف الذي أكد في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “انستاغرام” مؤخرا أن “الإرهابيين الذين أطلقوا لحاهم وتلقوا تدريبا على أيدي المخابرات الأمريكية والأوروبية والإسرائيلية يقومون بأعمال إرهابية تحت اسم الجهاد ويقتلون يوميا مئات وآلاف الناس وهناك قوى معينة في السعودية وتركيا وبلدان الخليج تمول هذه المجموعات المسلحة التي يقودها ممثلو تنظيم القاعدة”.