القاهرة ـ أ.ف.ب
تنازل الصحافي المصري الكندي، محمد فاضل فهمي، عن جنسيته المصرية، من أجل أن يسري عليه القانون الصادر مؤخراً بإمكانية ترحيل الأجانب الصادرة ضدهم أحكام في مصر، وتم بموجبه ترحيل زميله بيتر غريست، بحسب أسرته.
وأوضحت أسرة فهمي أنه "تنازل عن جنسيته"، وأعلن وزير الخارجية الكندي جون بيرد لقناة "سي بي سي" أن الإفراج عن فهمي بات "وشيكاً".
وفهمي الذي يعمل في قناة الجزيرة القطرية كان اعتقل وسجن في ديسمبر (كانون الأول) 2013، مع الصحافي الأسترالي بيتر غريست الذي أفرج عنه، والصحافي المصري باهر محمد الذي ما يزال مسجوناً، في القضية المعرفة باسم "خلية الماريوت".
ويتوقع أن يتم ترحيل الصحافي المصري الكندي من مصر فور الإفراج عنه، على غرار غريست، وفقاً لقرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بترحيل المحكوم عليهم من الأجانب لإعادة محاكمتهم أو قضاء بقية فترة العقوبة في بلادهم.
وبعد ترحيل الصحافي الأسترالي، أمل الوزير جون بيرد بالإفراج سريعاً عن فهمي.
وكان الوزير الكندي زار القاهرة في منتصف يناير (كانون الثاني)، حيث طالب بالإفراج عن فهمي.
وأجرى دبلوماسيون كنديون مفاوضات في القاهرة مع مسؤولين مصريين تناولت ملف فهمي (40 عاماً)، الذي كان مديراً لمكتب الجزيرة في العاصمة المصرية لدى اعتقاله.