فيراكروز ـ د.ب.أ
قالت السلطات المكسيكية اليوم الإثنين، إنه تم العثور على جثة الصحافي مويسيس سانشيز، في حالة "مروعة".
وقال النائب العام لولاية فيراكروز المكسيكية، لويس أنجيل برافو، إنه من "المستحيل التعرف على جثة سانشيز ميتا ببساطة من خلال النظر إليها".
وأضاف برافو لمحطة "إم في إس" الإذاعية: "هذه ليست جثة التي يمكن للمرء أن يتعرف عليها من خلال حواس الشخص، الجثة شوهت تماماً".
وأفاد برافو بأنه تم تحديد هوية سانشيز بناء على بصمات أصابعه، وأضاف أنه تجرى اختبارات الحمض النووي بناء على طلب عائلة الصحافي.
وعمل سانشيز في صحيفة "لا يونيون" الأسبوعية الصغيرة، حيث ندد بحالات الفساد والعنف في مدينة ميديلين دي فيراكروز شرقي المكسيك، وعمل أيضاً كسائق سيارة أجرة.
وكان الصحافي هدد من قبل رئيس البلدية عمر كروز، لنشاطه.
ويعتقد المحققون أنه غادر منزله في 2 من الشهر الجاري وقتل في نفس اليوم على يد 6 من أفراد عصابة إجرامية، استأجرها سائق رئيس البلدية كي يصبح "في عداد المفقودين"، وفي المقابل تحصل العصابة على حماية من الشرطة خلال اتجارها في المخدرات.