الرباط ـ المغرب اليوم
تابعت صحيفة الديلي تلجراف خبر اعتذار وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عن تجسسها على أعضاء في لجنة تابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي.
وتقول التلجراف إن اعتراف مدير وكالة المخابرات المركزية جون برينان بتجسس وكالته على أعضاء لجنة مجلس الشيوخ، جاء في وقت يستعد فيه البيت الأبيض لإطلاق تقرير للجنة مجلس الشيوخ عن اتهامات للسي آي إيه بممارسة التعذيب.
وتقول الصحيفة إن مدير وكالة المخابرات المركزية أجبر على الاعتذار الخميس، بعد اعتراف موظفيه بالتجسس على أعضاء في لجنة شكلها مجلس الشيوخ الأمريكي في اتهامات استخدام التعذيب ضد مشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة في السنوات التي أعقبت هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
ويأتي هذا الاعتذار قبيل أيام من موعد كشف لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي عن خلاصة تقرير مفصل من 3600 كلمة عن برنامج السي آي إيه الاستثنائي لتسليم المعتقلين، المثير للجدل.
وكانت أول إشارة عن تجسس السي آي إيه على العاملين في لجنة مجلس الشيوخ قد وردت في مارس الماضي في حديث مثير لرئيسة اللجنة داني فاينستاين التي اتهمت الوكالة بمحاولة "ترهيب" لجنتها.
وكان برينان رفض للوهلة الأولى مزاعم التجسس هذه لكنه عاد الخميس ليصدر بيانًا يؤكد فيه أن ضباطه قد دخلوا "بشكل غير صحيح" على أجهزة كومبيوتر أعضاء في مجلس الشيوخ.