باريس - واج
خصصت مجلة "أفريك آزي" الشهرية في طبعتها لشهر ديسمبر التي ستصدر غدا الأحد ملفا تحت عنوان "الجزائر في محفل الأمم" أشادت فيه بالمسيرة الطويلة للدبلوماسية الجزائرية في الفترة الممتدة من الاستقلال إلى اليوم.و يحوي الملف توضيحات حول معالجة الدبلوماسية الجزائرية لقضية الصحراء الغربية و حوار مع وزير الاتصال عبد القادر مساهل يتناول استراتيجية إصلاح وسائل الإعلام التي تبنتها الجزائر لتقديم إعلام ذي نوعية للمواطنين.على الصعيد الدبلوماسي أكدت المجلة أنه "منذ 50 سنة خلت واصلت الدبلوماسية الجزائرية السير على نفس الدرب الذي انتهجته خلال +سنين الجمر+ التي ميزت حرب التحرير الوطني حيث لا زالت تعمل خدمة للسلم و القضايا العادلة في العالم بكل فعالية ودون ضجة إعلامية".و من جهة أخرى نشرت المجلة مقالا تحت عنوان "الورشات الكبرى لعبد القادر مساهل" تحدثت فيه عن إصلاح وسائل الإعلام و أجرت فيه حوارا مع وزير الاتصال صرح فيه أن السلطات العمومية تعمل على إيجاد "الطريقة المثلى" لتعزيز و تحسين مهمة الخدمة العمومية التي توكل للتلفزيون و الإذاعة و وكالة الأنباء الجزائرية.و أوضح الوزير في ذات الحوار أن "وسائل الإعلام هذه تضطلع بدور هام في تطوير الفضاء الإعلامي الوطني لتحقيق حق المواطن في الحصول على إعلام موثوق و متنوع".و أشار الوزير من جهة أخرى إلى أن "هناك إرادة سياسية حقيقية" لفتح المجال السمعي البصري أمام الراغبين في الاستثمار فيه "وفقا للقواعد التي سيتم تحديدها".كما أبدت مجلة "أفريك آزي" اهتماما بقانون المالية 2014 باعتبارها آخر سنة للبرنامج الخماسي 2009-2014 و بقطاع النشر في حوار مع مؤسسي دار النشر "آبيك" سامية زنادي و كريم شيخ. و يحوي الملف الخاص بالجزائر مقالا حول المجاهدة و المناضلة زهرة ظريف بيطاط من خلال سرد مذكراتها التي نشرتها دار القصبة في شهر نوفمبر.