رام الله - نهاد الطويل
استنكرت نقابة الصحافيين الفلسطينيين الثلاثاء إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي منع نائب نقيب الصحافيين الفلسطينيين من المشاركة في مؤتمر بيت المقدس الدولي الرابع الذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ومنظمة التعاون الإسلامي، والمنعقد في مدينة رام الله في الضفة الغربية والذي تنطلق أعماله الأربعاء وينتهي الخميس، وذلك للمرة الثالثة خلال هذا العام. وكان الدكتور الأسطل سيشارك ممثلاً عن نقابة الصحافيين الفلسطينيين في ورقة بحثية في المؤتمر بعنوان "دور الإعلام الدبلوماسي في الدفاع عن الأوقاف الإسلامية والمسيحية في القدس"، حيث أعادته قوات الاحتلال الإسرائيلي من معبر بيت حانون شمال قطاع غزة. واعتبرت نقابة الصحافيين الفلسطينيين في بيان وصل نسخة منه إلى "المغرب اليوم" أن هذا الإجراء يأتي ضمن سلسلة الإجراءات والممارسات التعسفية التي تنفذها قوات الاحتلال في أراضي دولة فلسطين الخاضعة للاحتلال، ومنع الصحافيين الفلسطينيين من حرية الحركة في نطاق الأراضي الفلسطينية ومنعهم من الوصول إلى المعلومات، والاعتداء عليهم على الحواجز الإسرائيلية بشكل دائم، فإنها تؤكد أن إجراءات الاحتلال التعسفية والقمعية لم ثتن الصحافيين الفلسطينيين عن مواصلة نضالهم، وإجراءاتهم حتى الوصول إلى حرية الحركة التنقل بين محافظات الوطن. ودعت نقابة الصحافيين الفلسطينيين النقابات والاتحادات الصحافية الدولية الأعضاء في الاتحاد الدولي للصحافيين المجتمعة حالياً في "دبلن" إلى استنكار الممارسات والإجراءات الإسرائيلية، ومناقشة الإجراءات التي تفرضها قوات الاحتلال بحق الصحافيين الفلسطينيين، وتطالب باتخاذ مواقف عملية لدعم الحملة التي تنفذها نقابة الصحافيين الفلسطينيين من أجل ضمان حرية والحركة والتنقل للصحافيين في الأراضي الفلسطينية. كما طالبت النقابة في الوقت ذاته منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية بإدانة مماراسات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحافيين الفلسطينيين، في منعهم من حرية الحركة والتنقل بين محافظات الوطن، وتدعو المؤسسات الحقوقية الدولية والصحافية كافة إلى ممارسة أقصى أنواع الضغط على الجانب الإسرائيلي لوقف ممارساتها بحق الصحافيين الفلسطينيين وضمان حقهم في التنقل والحركة.