بيروت - المغرب اليوم
أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم إدانة وزراء الخارجية العرب خلال الاجتماع الذي عقدوه في القاهرة أمس للتصريحات العدائية والتحريضية التي أدلى بها المرشد الإيراني علي خامنئي، وتهجم فيها على المملكة العربية السعودية وقيادتها .
وسلطت الضوء على اللقاء الذي جمع معالي وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير في العاصمة التركية أنقرة أمس بوزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو
وبحثا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في مجالات التعاون المشترك كافة، كما استعرضا مستجدات القضايا الإقليمية والدولية.
واهتمت بتأكيد رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية أمس على أهمية إنتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن، مشيرا إلى أنّ تعليق جلسات الحوار الوطني أخيراً أضاف عنصراً سلبياً جديداً الى المناخ السياسي العام في البلاد .
وتناقلت الصحف الأنباء المتعلقة بالمستجدات الميدانية والسياسية في سوريا منها إحكام قوات الأسد امس حصارها للاحياء الشرقية لمدينة حلب شمال البلاد حيث يعيش 250 الف شخص وسط اسواق خالية من البضائع وارتكاب مقاتلات النظام مجزرة جديدة في حلب راح ضحيتها أكثر من 26 قتيلاً وجريحاً من المدنيين، بينهم أطفال ونساء .
وعرجت على إعلان وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري بحثا أمس الخميس التعاون المحتمل بين البلدين لهزيمة الجماعات الإرهابية الناشطة في سوريا.
وأشارت إلى تأكيد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إن خطة الانتقال السياسي في سوريا التي طرحتها المعارضة السورية في لندن أمس الاول، تُقدّم أول صورة يمكن التعويل عليها لسوريا يعمها السلام من دون بشار الأسد .
ولفتت الانتباه إلى إعلان وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون أن وزير الدفاع أشتون كارتر ونظيره التركي فكري إيشق بحثا أمس أهمية أن تكون قوى محلية في قلب الجهود
المبذولة لاستعادة مدينة الرقة السورية من تنظيم داعش الإرهابي .
وأوردت قرار محكمة العدل العليا الفلسطينية أمس في رام الله إرجاء الانتخابات المحلية التي كانت مقررة الشهر المقبل في الضفة الغربية وقطاع غزة والتي كانت
ستشارك فيها حركتا فتح وحماس للمرة الأولى منذ عشر سنوات.
وتحدثت عن قصف الجيش التونسي أمس لمواقع يشتبه في تحصن مجموعات إرهابية بها في عمق جبل سمامة من محافظة القصرين، وسط غرب البلاد.
وأخبرت عن مواصلة قوات الجيش الوطني الموالي للشرعية اليمنية والمقاومة الشعبية تقدمها بإتجاه مركز المديرية بمحافظة الجوف الذي يعدّ آخر معاقل الإنقلابيين
الحوثيين والمخلوع صالح .
وأوردت إعلان وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون أمس إن ما يصل إلى 100 جندي بريطاني إضافي سينضمون إلى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة العاملة في دولة جنوب السودان بما يرفع عددهم الإجمالي إلى نحو 400 جندي .