نيويورك ـ المغرب اليوم
اهتمت الصحف، الصادرة ببلدان أمريكا الجنوبية، بجملة من المواضيع منها على الخصوص احتلال جامعة بوينوس أيريس لأول مرة المرتبة التاسعة إقليميا، وانتخاب الشيلي عضوا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ومضامين رسالة الرئيس البرازيلي إلى مجلس النواب للدفاع عن نفسه بشأن التهم الموجهة إليه، والإفراج المرتقب عن مارتا واتاي، عضو الحركة المسلحة "الدرب المضيء" بعد أن قضت عقوبتها الحبسية بالبيرو.
ففي الأرجنتين خصصت اليوميات المحلية حيزا هاما من صفحاتها للحديث عن صدور دراسة تبوئ جامعة بوينوس أيريس لأول مرة المرتبة التاسعة إقليميا، وكذا المهرجان الخطابي الذي نظمته الرئيسة السابقة، كريستينا دي كيرشنير، والمرشحة لنيل مقعد بمجلس الشيوخ خلال تشريعيات الأحد المقبل.
وهكذا كتبت يومية "كلارين" أن جامعة بيونوس أيريس (أوبا) انتقلت من المركز 11 إلى المرتبة التاسعة ضمن التصنيف الخاص بجامعات أمريكا اللاتينية، مشيرة إلى أن الدراسة التي صدرت حديثا منحت صدارة الترتيب للجامعة الكاثوليكية بالشيلي، متبوعة بجامعة إستادول دي كانبيناس (البرازيل) وجامعة ساوباولو (البرازيل) بينما آلت المرتبة الرابعة إلى الجامعة الوطنية المستقلة للمكسيك.
وحسب اليومية فإن الجامعة الأرجنتينية تواصل تحقيق نتائج جيدة في التصنيفات الإقليمية والعالمية منذ 2014، مسجلة أنه لأول مرة تصبح جامعة بوينوس أيريس ضمن قائمة الجامعات ال10 الأوائل في منطقة أمريكا اللاتينية.
وفي موضوع آخر توقفت يوميتا "لاناثيون" و"إل كرونيستا" عند المهرجان الخطابي الذي شاركت فيه الرئيسة السابقة كريستينا فرناديث دي كيرشنير والمرشحة للحصول على معقد بمجلس الشيوخ خلال الانتخابات التشريعية، التي ستجرى يوم الأحد المقبل، مبرزة أن كريستينا دعت إلى التصويت ضد مرشحي الحزب الحاكم وحلفائه، متهمة الحكومة بخدمة مصالح فئة معينة من المجتمع على حساب الفئات الفقيرة.
وخلال هذا المهرجان، الذي نظم على أرضية ملعب فريق راسينغ لكرة القدم باقليم بيونوس أيريس، تطرقت كريستينا أيضا إلى قضية الناشط الحقوقي، سانتياغو مالونادو الذي اختفى عن الأنظار منذ فاتح غشت الماضي، إثر مشاركته في مظاهرة نظمت بإقليم تشوبوت (جنوب) وتم تفريقها بالقوة.
ونقلت يومية إل كرونيستا عن كريستينا قولها "لا أحد يتحمل المسؤولية ومازلنا لم نعرف بعد أين يوجد مالدونادو..".
وبالشيلي تطرقت الصحف إلى انتخاب البلد الجنوب أمريكي عضوا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة 2018-2020 وتراجع نمو قطاع العقار. وهكذا، كتبت يومية "لا تيرثيرا" أنه تم انتخاب الشيلي والبيرو، عضوين جديدين في مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة للفترة 2018-2020.
وعلاقة بالموضوع، أشارت "لا ناسيون"، بناء على بلاغ لوزارة العلاقات الخارجية، أن انتخاب الشيلي هو اعتراف بقيادتها وعملها في مجال حماية حقوق الإنسان.
وفي الشق الاقتصادي، أفادت صحيفة "إل ميركوريو" أن قطاع العقار سجل انخفاضا بلغ 1 ر4 بالمئة وذلك حسب الأرقام الصادرة في غشت الماضي، وهو ما جعل هذه السنة تتميز بأداء سلبي لهذا القطاع بالغ الأهمية بالنسبة للاقتصاد الشيلي.
وبرأي رئيس الغرفة الشيلية للبناء، سيرخيو توريتي، فهذه الأرقام هي أقل تشاؤما من توقعات شركات البناء.
وبالبرازيل توقفت اليوميات على الخصوص عند مضامين الرسالة التي بعث بها الرئيس ميشال تامر إلى الكونغرس البرازيلي للدفاع عن نفسه ضد اتهامات الفساد الموجهة إليه.
وهكذا، أوردت أبرز الصحف البرازيلية أن الرئيس تامر بعث برسالة إلى النواب البرازيليين، يقول فيها أنه ضحية لحملة شرسة للإساءة لشخصه وصورة الجمهورية.
فتحت عنوان "في رسالة الى النواب، تامر يقول إنه ضحية مؤامرة"، كتبت "فوليا دي ساو باولو" أن رئيس الجمهورية مستاء من المؤامرة التي تم تدبيرها له من قبل المدعي العام السابق، رودريغو جانوت، بغية الاطاحة به.
وعلاقة بالموضوع، أشارت "أو غلوبو" إلى أن الرئيس قال إنه كان ضحية "للخداع والدناءة" منذ ماي الماضي، مشيرة الى أن تامر اعتبر أن النائب العام السابق جانوت حاول بكل الوسائل توريطه.
وبالبيرو، انصب اهتمام اليوميات الواسعة الانتشار على الإفراج المرتقب عن مارتا واتاي، عضو الحركة المسلحة "الدرب المضيء" بعد أن قضت عقوبتها الحبسية، وتوقع ترتفاع الصادرات البيروفية نحو الاتحاد الأوربي.
وهكذا، كتبت يومية "لاريبوبليكا" أن المدعي العام المكلف بقضايا الإرهاب "ميلكو رويث" أكد أن هناك أدلة كافية لإدانة مارتا واتاي، عضو اللجنة المركزية للحركة المسلحة "الدرب المضيء" المحكوم عليها ب 25 سنة، والتي ينتظر أن يتم الإفراج عنها خلال هذا الأسبوع بعد أن قضت عقوبتها الحبسية.
ونقلت اليومية عن رويث قوله "تتوفر النيابة العامة على ما يكفي من الأدلة لرفع دعوى وطلب اعتقال مارتا واتاي. ليس هناك ما يمنع ذلك (...) ونحن نعتبر أنه يجب تقديم دعوى" جديدة.
وتعتبر الحركة المسلحة "الدرب المضيء" مسؤولة عن النزاع الأهلي في البيرو بين عامي 1980 و2000، الذي أدى إلى مقتل واختفاء نحو 69 ألف شخص، بحسب لجنة الحقيقة والمصالحة بالبلد الجنوب أمريكي.
ومن جانبها، أوردت صحيفة "إل كوميرسيو" أن قيمة الصادرات البيروفية نحو الاتحاد الأوربي من المتوقع ان ترتفع إلى أزيد من ستة مليارات دولار عند متم السنة الجارية.
وأضافت اليومية نقلا عن كارلوس بوسادا، المدير التنفيذي لمعهد البحث وتنمية التجارة الخارجية التابع لغرفة التجارة بليما، إنه تم تسجيل خلال هذا العام أرقاما إيجابية على مستوى صادرات البيرو نحو الاتحاد الأوربي، مشيرا إلى أن القطاع الفلاحي يهيمن على صادرات البلد الجنوب أمريكي ب 64 بالمئة.
واعتبر بوسادا، تضيف الصحيفة، أن البيرو تعتبر مصدرا مهما للمنتجات الفلاحية لأوروبا، مشيرا إلى أن حجم الصادرات البيروفية في القطاع الفلاحي وصل السنة الماضية إلى 1.6 مليار دولار.
ومن جهتها، أفادت "البيرو 21 " أن وزير التعليم، إيديل فيكسلر، أكد أنه "يشعر بغضب شديد" بسبب بعض الأخطاء الواردة في بعض الكتب المدرسية التي تم توزيعها في المدارس العمومية، مشيرة إلى أن فيكسلر طلب فتح تحقيق وتحديد المسؤوليات بخصوص هذه الأخطاء.
وأضافت اليومية أن الوزير أشار إلى أنه لم يتم بعد تحديد عدد الكتب التي تتضمن أخطاء، إلا أنه رجح أن تكون كتبا في مادتي الرياضيات والتواصل.