القاهرة – المغرب اليوم
تناول كتاب مقالات الصحف المصرية، اليوم الاثنين، العديد من الموضوعات والقضايا التي تهم الرأي العام.
ففي عموده بعنوان "بدون تردد" بصحيفة "الأخبار" أكد الكاتب محمد بركات أنه رغم الانطلاقة الكبيرة التي تشهدها مصر حاليا على طريق التنمية الاقتصادية الشاملة بكل مستوياتها، والمتمثلة في المشروعات العملاقة في منطقة القناة وسيناء والوادي الجديد ومرسى مطروح والصحراء الغربية والساحل الشمالي وغيرها ، إلا أن محاولات التشكيك في المسيرة مستمرة، من جانب الكارهين لمصر وشعبها، وهو ما يجب الالتفات إليه والتنبه له.
وأضاف الكاتب أنه "بالرغم من السعي الجاد بكل الصدق والإصرار لتحقيق التنمية البشرية، وإتاحة الفرص لتأهيل الشباب وتذليل العقبات أمامهم للإسهام في المسيرة الوطنية، والمشاركة الفاعلة في بناء مصر الحديثة، إلا أن هناك من يحاول جاهدا وأد هذه المحاولات ودفع الشباب إلى السلبية وعدم المشاركة.
وأوضح أنه يجب علينا التنبه إلى هذه المحاولات الضالة والمضللة، وأن نعمل بكل الإصرار على عدم السماح للاحباط أو الشعور باليأس التسلل إلى نفوس الشباب، أوالتحكم في تفكيرهم وسلوكهم وعزلهم عن مسيرة وطنهم.
واختتم بركات مقاله "لابد أن نعي جيدا أن التحديات التي نواجهها على المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وكذلك الأمنية، هي وحدة واحدة متصلة غير منفصلة، وهذه التحديات تدور كلها في إطار سعينا المشروع والواجب لبناء الدولة الديمقراطية القوية المدنية الحديثة، القائمة على العدالة الاجتماعية والمساواة وسيادة القانون وحقوق الإنسان".
وفي مقاله بعنوان "نقطة نور" في صحيفة "الأهرام" أكد الكاتب مكرم محمد أحمد أنه لو نجحت حزمة الإصلاحات التي أعلنها الرئيس السيسي في بداية عام الشباب في حفز شباب مصر على أن يغادروا مقاعد المتفرجين إلى مواقع المشاركة والمسئولية، لكان ذلك إنجازا ضخما بكل المعايير، يضاعف قدرة مصر على مواجهة التحديات الضخمة التى تواجهها ويساعدها على تحقيق المزيد من الاستقرار والتقدم.
وأضاف الكاتب أن حزمة الإصلاحات متنوعة وثرية، تتيح الارتقاء بالمستوى العلمي والمعرفي للشباب، وتؤهله لتولى المناصب القيادية، وتدعم مشروعاته الصغيرة والمتوسطة بتخصيص 20 % من حجم ائتمان البنوك المصرية
لمشروعات الشباب، فضلا عن منتدى دائم للحوار يكون بمثابة قناة اتصال بين الدولة والشباب، يعقد أول مؤتمراته بشرم الشيخ في سبتمبر القادم.
وأوضح أن الرئيس السيسي أحاط حزمة إصلاحاته للشباب برعاية أبوية بالغة وحماس شديد يجعل من عشق الوطن حالة متفردة تحيل هذا الحب إلى جزء من نسيج الروح، تحيا به مصر أبدا وإلى نهاية الحياة، حرة عزيزة قوية.
واختتم مكرم مقاله "كنت أتمنى لو أن قرارات الرئيس توجت أولوياتها بتأكيد رئاسي لكل أجهزة الدولة على ضرورة احترام تكافؤ فرص التعليم والوظيفة والترقي بين جميع شباب مصر دون استثناء، بحيث تصبح الأولوية المطلقة للتفوق لا ينازعهما المحسوبية وتوريث الوظائف، لأنه ما من شيء يمكن أن يكسر قيم الشباب ويزيد من إحباطهم سوى التنكر لمبدأ تكافؤ الفرص الذي ينبغي أن يكون قدس الأقداس في علاقة الدولة بالشباب".