مليلية ـ محمد أبومهدي
أوردت الجريدة الأسبانية "مليلية اليوم" مقالًا بعنوان "المغرب في مفترق الطرق" في عددها الصادر الخميس، بقلم الصحافي Marcos Rober، والذي أعيد نشره على الصفحة الالكترونية.
ويصف المقال المغرب بـ"البلد الديكتاتوري" الذي بدأ يتخلى تدريجيًا عن عناصر الديكتاتورية والتي هي الكذب والقمع ومنع التعبير، التي اعتبرها المقال أساس شرعية كل حكم ديكتاتوري.
واعتبر المقال أنَّ هذه العناصر لا تزال توجد في المغرب ولكنها تتراجع شيئًا فشيئًا.
وأرجع السبب إلى كون التحولات الاجتماعية هي التي تفرض هذا التراجع وليس لكون نظام المخزن هو الذي اختار ذلك.
ولا يعرف سبب اختيار الجريدة للمقال المذكور، الذي لم يقرن بأيَّة مناسبة تشير إلى دوافع نشره.