القاهرة - أ.ش.أ
تصدرت تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى دولة الإمارات العربية المتحدة أمس الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء ، كما تناولة الصحف العديد من القضايا التي تتعلق بالشأن الداخلي , ومنها الاحتفال بذكر 25 يناير والإفراج عن بعض المحبوسين بهذه المناسة إلى جانب الحركة المتوقعة للمحافظين.
وتحت عنوان "السيسي: احتفال كبير في ذكرى 25 يناير والافراج عن بعض المحبوسين..اعتذار90% من المرشحين لحركة المحافظين لخوفهم من الجلد الإعلامي" .. ذكرت جريدة "الأهرام" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أن مجمل زياراته للخارج في فرنسا وألمانيا والصين والكويت والسعودية له هدف أساسي وهو إعطاء فرصة للناس للتعرف على مصر الجديدة حتى لا يستطيع أحد أن يعزل مصر أو يفكر في ذلك.
وتابعت الجريدة "وقال الرئيس خلال لقائه مع وفد الإعلام والصحافة المصرية في دولة الإمارات إن مصر سوف تتقدم بالعمل والجهد والعقل والحكمة".. مشيرًا إلى أن هناك هدفا آخر أكبر وهو المؤتمر الاقتصادي الذي سوف يعقد في مارس القادم بمدينة شرم الشيخ وأن الإعداد لهذا المؤتمر سوف يحتاج إلى عمل كبير.
وشدد الرئيس - بحسب الأهرام - على أن أحد أهداف الزيارة هي الترويج للمؤتمر بما يتناسب مع ما نتمناه بعرض فرص الاستثمار الحقيقية في مصر والتي تعد أحسن عائد استثمار على مستوى العالم، مشيرًا إلى دعوته الأشقاء والأصدقاء لتشجيع السياحة إلى مصر حيث إن المناخ آمن والبلد مستقر.
وأشار إلى أن الهدف الثالث من مجمل تحرك السياسة الخارجية هو تنسيق المواقف العربية في مواجهة التحديات والمخاطر، قائلا إن المنطقة العربية في أسوأ أحوالها وتحتاج إلى أن يقف الأشقاء جنبا إلى جنب حتى تستطيع المنطقة العربية أن تتجاوز هذه الفترة الصعبة بأقل الخسائر - حسبما ذكرت الجريدة.
وتابعت الأهرام "وحول دور الإعلام بأشكاله كافة في هذه المرحلة أكد الرئيس أن حجم المسئولية الملقاة علي عاتقه يزداد يوما بعد يوم, الامر الذي يجب ان يواكبه زيادة الفهم والإدراك لأهمية الدور الذي يقوم به..معربًا عن إيمانه بضرورة إتاحة المعلومات وعرض الحقائق كاملة في كل القضايا على الناس حتى يزيد إدراكهم وفهمهم للواقع..مشيرًا إلى أن أسباب أزمة البوتاجاز على سبيل المثال تتعلق بنقص الأموال وعدم وجود مستودعات على مستوى الجمهورية، موضحا أنه لو كانت قد توافرت أموال ومستودعات لم تكن المشكلة قد حدثت أساسا".
وأشار في هذا الصدد إلى أن حجم الدين في السنوات الأربع الماضية زاد على ماكان عليه بمقدار تريليون جنيه ليصل إلى 2 تريليون جنيه..ولولا وقفة الاشقاء معنا لكان الوضع أسوأ من أن نعيش اليوم بيومه - حسبما نقلت عنه الأهرام.
وأضافت الجريدة "وأوضح أن التغير الذي شهدته مصر في25 يناير2011 كان حلما وتحقق، وإذا أستمرينا على الوضع الاقتصادي أكثر من ذلك لغرق البلد بنا جميعا..لافتا إلى أن حجم الأجور زاد خلال هذه السنوات من70 مليار جنيه إلى 208 مليارات جنيه سنويا وزاد عدد العاملين بالجهاز الإداري بالدولة بنحو مليون موظف".
واستطرد قائلا: إن المخططات ضد مصر مازالت قائمة ولن ننجح في تحقيق الاستقرار والتنمية بدون القوة والاصطفاف الوطني ودور الاعلام في هذا الصدد هو الحفاظ على الكتلة الوطنية المصرية فالهدف الاستراتيجي لنا جميعا خلال الأربع سنوات القادمة يجب أن يكون الحفاظ على الدولة كفترة انتقالية بين ما كنا فيه وبين واقع اكثر استقرارا اقتصاديا وأمنيا وسياسيا.
وأوضح أن ما حدث علي مدى الأربعة عقود الماضية في مصر لا يمكن تجاوزه في أشهر قليلة الأمر الذي على الاعلام أن يتفهمه وقال: "سأحاججكم أمام الله يوم القيامة".. لافتا في هذا الصدد إلى أهمية الصدق والموضوعية مثل مشكلات العشوائيات والإسكان والقمامة وغيرها بقول الحقائق وليس فقط بعرض المشكلات التي تجعل الدولة تبدو أمام الناس وكأنها تستطيع ولكنها لا تعمل وهذا غير صحيح.
ودعا الرئيس -بحسب الأهرام- وسائل الإعلام لعرض الحقائق وتعريف حجم المشكلات حتى يتشكل الفهم والوعي الكامل بأبعاد هذه المشكلات، ووعد باتخاذ إجراءات خلال عشرة أيام تتعلق بتواصل المسئولين مع الإعلام لوضعه في موقع يستطيع معه التعامل مع الواقع والحقائق.
واستطردت الأهرام "وتطرق إلى أسباب تأخر حركة المحافظين وقال إن90% من الشخصيات صاحبة الكفاءة تعتذر عن تولي المسئولية لأنه يعرف مقدما أنه سوف يتعرض للجلد من الإعلام لأسباب ليس له علاقة بها، لكنه أكد في الوقت نفسه أنه لا يتردد في الدفع بالشباب إلى مواقع المسئولية لأنهم (أفضل وأكثر جرأة وبراءة)".
وأضافت الأهرام "وكشف في هذا الصدد عن برنامج قومي كبير لإعداد وتأهيل الشباب في كل المجالات ستشرف عليه رئاسة الجمهورية، مشددا على أنه إذا لم يتم اتخاذ إجراءات سريعة على الأرض لتوفير فرص حقيقية للشباب فلن تسير الأمور إلى الأمام بشكل جيد ، كما كشف أيضًا عن إعداد الحكومة لاحتفال كبير بالذكرى الرابعة لثورة25 يناير وإعداد وزارة الداخلية قائمة كاملة بعدد من الأشخاص سيتم الإفراج عنهم في هذه المناسبة سواء من الشباب ممن لم يرتكب ذنبا او ارتكب تجاوزا محدودا أو من غيرهم..كما سيتم النظر في كل القضايا المتعلقة بذلك بشكل مجمع".
وعلى صفحات جريدة "الأخبار" وتحت عنوان "الرئيس يطمئن على عمال قناة السويس" ذكرت الصحيفة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى اتصالا هاتفيا من دولة الامارات العربية بالفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس للاطمئنان على سلامة جميع العاملين بموقع حادث انهيار أحد جسور أحواض الترسيب بالكيلو 5ر84 ترقيم القناة بمنطقة الدفرسوار..حيث أبلغ مميش الرئيس بعدم تعرض أي من العاملين لأي سوء وأن العمل مستمر بالمشروع ولم تتعرض حركة الملاحة لتوقف جراء الحادث".
وأضافت "الأخبار": "وأوضح مميش أن الرئيس خلال اتصاله طالب بمراعاة تدعيم أحواض الترسيب والتأكيد على إجراءات السلامة المهنية لجميع العاملين بجانب الالتزام بالمواعيد المقررة للانتهاء من المشروع..مشيرًا إلى أن سلامة العمال هي إحدى الأولويات الرئيسية لكافة الجهات العاملة بمشروع قناة السويس الجديدة .
وذكرت الجريدة أن أحد جسور حوض الترسيب الواقع بالكيلو 5ر84 بمنطقة الدفرسوار كان قد تعرض لانهيار جزئي فجر يوم أمس الاثنين نتيجة دفع كميات كبيرة من المياه المحملة بنواتج التكريك المائي، حيث قامت الكراكة هام 218 التابعة لتحالف التحدي الذي تقوده شركة الجرافات الوطنية البحرية الاماراتية بضخ كميات كبيرة من المياه المحملة بنواتج التكريك داخل حوض الترسيب مما نتج عنه انهيار أحد الجسور وتسبب في غرق سيارتين قلاب وحفار دون وجود أي عنصر بشري بالمنطقة.
وعلى صفحات "المصري اليوم" ، وتحت عنوان "الدولار (الرسمي) يرتفع 10 قروش"، قالت الصحيفة "طرح البنك المركزي عطاء دوريا أمام البنوك العاملة بالسوق المحلية للاكتتاب الاثنين، بقيمة 40 مليون دولار، حيث ارتفع سعر صرف الدولار خلال العطاء إلى 7.24 جنيه، مقابل 7.19 جنيه الأحد، ليرتفع سعره رسميا بنحو 10 قروش، خلال اليومين الماضيين".
أما في جريدة "الشروق" فقد ذكرت تحت عنوان "مشروع انقلاب حوثي في صنعاء" أن "المسلحون الحوثيون حاصروا قصر الرئاسة في العاصمة اليمنية صنعاء أمس تمهيدا لاقتحامه واشتبكوا مع قوات الحرس الرئاسي وهو ما أسفر عن سقوط قتيلين على الأقل و14 جريحا وفق حصيلة أولية، وفيما تعرض رئيس الوزراء خالد بحاح لإطلاق نار ، أحكم الحوثيون سيطرتهم على التليفزيون الرسمي اليمني ووكالة الأنباء الرسمية "سبأ" في تطور وصفه مسئولون يمنيون بأنه خطوة نحو الإنقلاب".
وفي الشأن الرياضي، وفي جريدة "الجمهورية" وتحت عنوان "طموح بتروجيت يتحدى الأهلي الليلة" ذكرت الصحيفة أن "عشاق الكرة سيكونون على موعد في السابعة مساء مع لقاء الأهلي وبتروجت باستاد القاهرة..والذي يتصف دائما بالندية والإثارة وهي المباراة المؤجلة من الأسبوع 17بالدوري الممتاز ولدى الفريقان الدافع القوي للفوز واقتناص النقاط الثلاثة للمباراة".
وتابعت "الجمهورية": "فالأهلي بقيادة الإسباني جاريدو ليس أمامه سوى الفوز في كل مبارياته المؤجلة من أجل التقدم ومشاركة إنبي والزمالك في صراع الصدارة..حيث يحتل حاليًا المركز الرابع بـ 28 نقطة وهدفه العودة لقمة المسابقة الأكثر عشقا لدى جماهيره لذلك وشعاره اليوم (لا بديل عن الفوز).. ولا يختلف الحال كثيرا عن بتروجيت بقيادة المدير الفني المجتهد رمضان السيد الذي يدخل المباراه رافعا نفس الشعار لتغيير موقفه في ترتيب المسابقة.. حيث يحتل المركز الثامن ب 24 نقطة وفي حالة فوزهم سيقفزون الي المركز الخامس ويعود الحصان الاسود إلى "اللعب مع الكبار" كما عودنا في المواسم السابقة".
وأضافت الجريدة "قائمة جاريدو للمباراة لن تختلف كثيرا عن القائمة التي خاض بها مباراة طهطا في الكأس باستثناء عودة سداسي المنتخب الاوليمبي الحارس مسعد عوض واللاعبون عمرو ورده و محمد هاني ورمضان صبحي وكريم بامبو ومحمود تريزيجيه و بالاضافة للعائد من الاصابة سعد الدين سمير وشريف إكرامي وعبد الكافي رجب وحسام عاشور وشريف عبد الفضيل و محمد نجيب و لؤي وائل ومحمد هاني و عبد الله السعيد و حسين السيد و صلاح الدين الأثيوبي وإسلام رشدي وليد سليمان وأحمد عبد الظاهر وعماد متعب و محمد رزق وصبري رحيل".