لندن - ن.ن.أ
أثارت استقالة صحافي بريطاني وتنديده علنًا بالتغطية الإعلامية للصحيفة التي كان يعمل لديها لقضية مصرف "اتش اس بي سي" صدمة في أوساط الإعلام البريطاني.
وأعلن كبير المعلقين السياسيين بيتر أوبورن استقالته من "ديلي تلغراف" الثلاثاء 17 شباط، بعدما شن هجومًا لاذعًا ضد الصحيفة الرقمية.
واتهم أوبورن الصحيفة ب"عدم نشر معلومات سلبية حول المصرف العملاق لإرضائه نظرًا إلى كونه مساهمًا كبيرًا في إعلاناتها".
وتناقلت شبكات التواصل تعليقه بشكل كثيف ضمن إطار الدفاع عن حرية الإعلام.
واثر إعلان الإستقالة، أوردت صحيفة "ذي غارديان" التي نشرت تسريبات "سويس ليكس" الثلاثاء 17 شباط أن المصرف "علق" إعلاناته في صحيفة "ديلي تلغراف". وامتنع المصرف عن التعليق.