الكويت - واس
عقب ذلك ألقى الأمين العام لدول مجلس التعاون كلمة أشار فيها إلى أن التميز الذي يعد عنوانا لهذا الملتقى يتمثل في اجتماع كوكبة من رواد الإعلام الخليجيين والفاعلين لمناقشة قضايا متنوعة تمس المواطن الخليجي وتؤثر فيها، علاوة على أهميته من ناحية أخرى في طرحه موضوع المرأة الإعلامية الخليجية، وتخصيص محور لها.
وأكد أنه على الرغم من أن قضايا دول المجلس كانت عديدة، إلا أن الإنسان الخليجي يبقى قضيته الأولى التي لايمل قادته من أصحاب الجلالة والسمو من التأكيد عليها، مبينًا أن الإنسان الخليجي وتنميته وتحقيق الرفاهية له قضية دائمة في أذهان القادة - حفظهم الله - وهو هدف أصيل من أهداف مجلس التعاون.
ولفت معاليه النظر إلى أهمية دور الإعلام في مواجهة كل مايخترق الأمة من حملات تشويش للحقائق، ونشر الفرقة بين أفراد المجتمع، وبث الشائعات و الادعاءات والمغالطات بوسائل لا تخفى على الجميع، ويدرك الإعلامي المخلص لرسالته في الوقت ذاته، أهمية دوره هنا في عدم مرور مثل هذه الرسائل الضارة بمجتمعه وبمصالحه.
وأفاد أن الأمة أمام أوضاع صعبة وظروف معقدة وتحديات جسيمة تتطلب الكثير من الجهد والعمل المتواصل، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب والفكر الطائفي، مشددا على أن حماية الجبهة الداخلية للمجتمعات مسؤولية الجميع.
عقب ذلك بدأت أعمال الملتقى الإعلامي الخليجي الثاني، بعقد جلسة بعنوان (أهمية القضايا الخليجية في وسائل إعلامها) قدمها الإعلامي عبدالله المديفر، وشارك فيها متحدثون أكاديميون من دولة الكويت، وقطر، والإمارات، وسلطنة عمان.