براغ ـ سانا
أكد موقع معلومات بلا حدود الالكتروني التشيكي أن ما تعرضت له سورية تم التخطيط له مطولا وهو ما يفسر السرعة التي دخلت فيها مختلف التنظيمات الإرهابية الأجنبية إلى سورية بتمويل وتسليح من مشيخة قطر ونظام ال سعود وحكومة تركيا.
وشدد الموقع التشيكي على أن كل المؤشرات تدل على أن سورية تمضي نحو النصر في حربها التي تخوضها ضد الإرهاب المدعوم من قبل القوى الكبرى في العالم التي تقف في صف الارهاب ضدها.
ونوه الموقع التشيكي بإرادة الشعب السوري ووقوفه خلف قيادته وتصميمه على الدفاع عن بلده بشجاعة استثنائية إضافة إلى الإخلاص والمقدرات القتالية العالية التي يبديها الجيش العربي السوري لافتا إلى أن هذه الأمور تؤكد حتمية انتصار سورية.
من جهته أكد السفير التشيكي لدى ليبيا يان فيتشيتال الذي أجلي مؤخرا مع تسعة من الدبلوماسيين وعناصر الحماية التشيك من طرابلس الغرب بعد إغلاق السفارة التشيكية فيها أنه ليس سرا أن الاسلحة الليبية تتجه إلى سورية وإلى أماكن أخرى “بينما يتجه المسلحون في الاتجاه المعاكس”.
وأكد السفير التشيكي في حديث لصحيفة ملادا فرونتا دنيس التشيكية اليوم “إن ظاهرة الانتحاريين لم تعرفها ليبيا في تاريخها”.
ويشير المراقبون المتابعون إلى أن الغرب بدا الآن يستشعر خطورة ما اقترفه بحق سورية عندما دعم الارهاب وسهل تسلله الى سورية تحت ذرائع مختلفة وعواقبه على المنطقة برمتها خاصة بعد صمود السوريين وإدرك مخاطر الارهابيين لدى عودتهم الى بلدانهم.