الرباط _ المغرب اليوم
ناقش عدد من الفاعلين السياسيين والإعلاميين في مدينة طنجة، خلال الأسبوع الجاري، موضوع علاقة الجوار بين كل من المغرب وجارته الشمالية إسبانيا، وذلك من خلال استحضار مجموعة من الجوانب والعوامل المؤثرة على المستوى الإجتماعي والإقتصادي وكذا السياسي والثقافي.
وتطرق المتدخلون، في اللقاء الذي نظمته شبيبة الإتحاد الدستوري في طنجة بمناسبة ذكرى زيارة الملك محمد الخامس التاريخية للمدينة، للمشاكل التي تعرفها العلاقة بين كل من المملكة المغربية والإسبانية، والتي تم تشبيهها بالمشاكل العائلية التي تحتاج لمعالجة داخلية حكيمة.
وأكد المشاركون في هذا الملتقى الذي إحتضنه فضاء الصالون الثقافي "لحظات طنجة" وعرف حضور كل من إبراهيم الشعبي، المدير الجهوي لوزارة الإتصال في طنجة تطوان، وكذا نبيل الدريوش المتخصص في العلاقات الدولية، أن علاقة الجوار بين البلدين تلتصق بها صفتي الحذر والقلق، وذلك راجع لمجموعة من الأزمات التي تعصف من حين لأخر بها، مخلفة مجموعة من الأثار السلبية الخطيرة والمقلقة.