عمان ـ بترا
جدد مركز حماية وحرية الصحفيين مناشدته المؤسسات الدولية المدافعة عن حرية الاعلام بسرعة التحرك لإنقاذ الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية التي تتعرض لحملة من الانتهاكات الجسيمة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال المركز في بيان صادر عنه " أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية بات خرقا واضحا لحقوق الانسان وانتهاكا لكل المواثيق والمعايير الدولية والانسانية الخاصة بحماية الصحفيين في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة".
وأكد المركز أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تضيق الخناق على الإعلاميين وتمنعهم من التغطية، بل وطالبت الإعلاميين من كل دول العالم بمغادرة غزة فورا، وبعكس ذلك فإنها لا تتحمل مسؤولية ما يتعرضون له، في تهديد مباشر لهم حتى لا يظلون شهودا على الحقيقة.
وقال المركز أن وسائل الاعلام كشفت حجم الانتهاكات والجرائم التي تُمارس بحق الفلسطينيين، وليس أدل على ذلك رصدها بالصوت والصورة ولحظة بلحظة جريمة قتل الأطفال الأربعة على شواطئ غزة.
ورصدت شبكة المدافعين عن حرية الاعلام في العالم العربي "سند" والتي يديرها المركز العديد من الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون منذ بدء العدوان على غزة.
وجدد المركز وشبكة "سند" مطالبتهما بسرعة التحرك لتأمين الحماية للصحفيين في فلسطين ووقف الانتهاكات الواقعة بحقهم، ومحاسبة الإسرائيليين على الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها بحق الإعلاميين.