أغادير - أحمد إدالحاج
أثار الاعتداء على صحافي في إحدى الجرائد الالكترونية في أغادير ومحاولة قتله، جدلًا واسعًا، بين عدد من النقابات والجمعيات الناشطة في مجال الصحافة والإعلام التي تضامنت مع الصحافي .
وأصدر الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، في سوس بيانًا على إثر فشل السلطات الأمنية لمدينة إنزكان، من القبض على رئيس العصابة المعتدية، على الصحافي، رغم تعرف أحد شهود عيان على المعتدي يعرب فيه عن تضامنه مع الصحافي المعتدى عليه.
وجاء البيان منددًا و مدينًا لعمليات ترهيب الصحافيين، والمراسلين، مطالبًا بالإسراع في إخراج نتائج التحقيقات، والوقوف على ملابسات الجريمة، لتقديم الجناة إلى العدالة، في أسرع وقت ممكن، وعدم التساهل مع مثل هذه الجرائم.
كما أبدت الجمعية الوطنية للصحافة الرياضية، في بيان مشابه، ضرورة تدخل الجهات المسؤولة، لحماية رجال ونساء الصحافة والإعلام، وأبدى العديد من الزملاء تضامنهم مع المعتدى عليه.