مراكش - المغرب اليوم
نظم، مركز التنمية لجهة تانسيفت، بالشراكة مع الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة، وبدعم من المؤسسة الألمانية "فريدريش ناومان" للحرية، قبيل أيام قليلة من اليوم الوطني للإعلام، وتكريما لروح الصحافي المغربي الراحل، العربي المساري، لقاء تم من خلاله تكريم ثلة من الإعلاميين في مراكش.
وأشار أحمد الشهبوني إلى أن الحفل هو عربون اعتراف بعدد من الصحافيين، الذين ضحوا ليصبح الإعلام في المكانة التي هو عليها اليوم، مضيفا أن "رسالة الإعلام تتمثل في كونه العين المتتبعة والمدققة وذاك الجسر بين الفاعل السياسي والمواطن".
وبين أن الإعلام ليلعب هذا الدور، فإنه مطالب، "بالرفع من قدراته وتحديث المؤسسة الصحافية، التي يجب أن تتوفر على خبراء، وتعتمد المهنية والاستقلالية والأخلاق"، وذلك حتى "يستطيع تقويم السياسات العمومية، من خلال تقييم مدى تنفيذ البرامج بشفافية ومدى استفادة المستهدفين من هذه البرامج"، مضيفًا، "يجب أن نضع أمام الصحافي كل المعطيات والمعلومات الخاصة بالسياسات العمومية، حتى يقوم بدوره بشكل مهني".
وقدمت الهيئات المنظمة هدايا التكريم لكل من مليكة العاصمي، وعمر لهشب، وفاطمة أقروط، وجحيوي، الذين أجمعوا على أهمية الالتفاتة، مشيرين إلى أنها تعبِّر عن نبل مهنة المتاعب، التي كانت بمثابة عشيقة للصحافي المناضل، في زمن لم تكن فيه لا سياسة عمومية ولا إعلامية.