الدارالبيضاء - جميلة عمر
شارك أكثر من 60 شخصًا في غرفة التجارة والصناعة والخدمات لبني ملال، الجمعة، في لقاء تضامني مع الصحافي محمد راضي الليلي، وهو اللقاء الثلاثون في حملته التضامنية، مع قضية إبعاده من القناة الأولى.
وتكلَّلت اللقاءات التضامنية بجهود "المركز المغربي لحقوق الإنسان"، فرع بني ملال برئاسة رئيس "الهيئة المغربية لحقوق الإنسان"، بالنجاح حيث أقيم اللقاء، الذي لم تتخلف عنه شخصيات حقوقية وإعلامية ونقابية، بينها رئيس "جمعية المدافعين عن
الحكم الذاتي" في جهة تادلة أزيلال محمد علي أنور الركيبي، وعضو "المجلس الوطني لفيدرالية الجمعيات الأمازيغية" في المغرب، و"المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف"، خربوش زايد، وصحافيون ممثلون للجرائد الوطنية، ومواقع إليكترونية.
وعقب مداخلة الليلي، التي حملت دوافع وهوية من تآمروا عليه داخل القناة، حسب تصريحاته، وبعد سرد عملية النصب والاحتيال باسم الملك، الموجودة حاليًا بين أيدي الشرطة القضائية للرباط، عقبت عدد من المداخلات على وقائع المؤامرة.
وقالوا إنها "تعيد المغرب إلى زمن الماضي، حيث القفز على "حقوق الإنسان" بسهولة، وأبدوا رفضهم التام والكامل لإبعاد الليلي من عمله، الذي قضى فيه 14
عامًا، وهو ما يفتح القضية على أبعادها الحقوقية كنوع من التضييق على الحريات
والنيل من كرامة ذلك الصحافي، الذي ألفه المشاهدون المغاربة منذ سنوات، وطالبوا بضرورة الإصلاح".