الرياض ـ و ا س
أكد المشاركون في جلسة "الإعلام الإجتماعي والبرامج التلفزيونية" التي انطلقت أمس ضمن الفعاليات المصاحبة للقمة الآسيوية للإعلام التي تستضيفها المملكة العربية السعودية يوم غد على أن صناعة التلفزيون ستشهد إزدهاراً أكثر في ظل ظهور وسائل التواصل الإجتماعي.
وأبرزت الجلسة التي ينظمها اتحاد الإذاعات الأوروبية وأكاديمية يوروفيجن والمعهد الأسيوي وتلفزيون الصين المركزي على مدى يومين بفندق هيلتون بجدة أن الخبراء يرون أن الإعلام الإجتماعي لم يؤثر على حصص المحطات التلفزيونية من الإعلانات حيث تفيد الدراسات أن وسائل التواصل الاجتماعي جذبت 20 في المئة من مشاهدي التلفزيون فقط، وبالرغم من ذلك فإن الفيس بوك وتويتر ساهمتا إيضاً في انتشار التلفزيون الذي لا يزال يحتل المكانة الأولى بين وسائل الإعلام بشكل عام.
وناقشت الجلسة آليات تطوير الإنتاج التلفزيوني بما ينعكس بشكل أكثر إيجابية ويلبي احتياج المشاهدة والإستفادة من تقنية تلفزيون الجيب والتليفون الذكي لاسيما أن الدراسات تؤكد بأن المشاهد يقضي وقتاً أطول على الانترنت مقارنة بما يقضيه في مشاهدة التلفزيون، والتأكيد على تلبية رغبات الناس وتوجهها لاستخدام الإنترنت بشكل يومي وفي أوقات مختلفة لاسيما أوقات الذروة حسب كل شريحة أو منطقة، فضلاً عن استفادة التلفزيون من الإعلام الإجتماعي في التحول إلى نافذة من نوافذ إطلالة الانترنت على المستخدمين في أعمالهم أو منازلهم.
وتناولت الجلسة الثورة التكنولوجية التي تشهدها أجهزة التلفزيون الذكية المسطحة الأمر الذي جعلها أكثر تفاعلاً وتواصلاً مع المستخدمين، كما ناقشت الجلسة الإستفادة من أدوات وسائل الإعلام الإجتماعي وكيف يمكن توسيع قاعدة الجماهير وما ينبغي القيام به لبناء علاقة اجتماعية متميزة مع الجمهور.