القاهرة ـ أ.ش.أ
اختتمت أعمال الدورة التاسعة والثلاثين لتدريب الإعلاميين الأفارقة حيث وقف الحاضرون دقيقة حدادا على أرواح شهداء الوطن من أبناء الجيش المصري في حادث كرم القواديس الإرهابي، ووفاة الرئيس الزامبي مايكل ساتا، وذلك بحضور عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون والقائم بأعمال وزير الإعلام.
وأكد عصام الأمير على أهمية هذه الدورات التي تأتي في إطار التأكيد على ضرورة استرداد الدور المصري الريادي في أفريقيا في مختلف المجالات ، وضمن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بالإعلام الأفريقي ودعم مصر لأشقائها من الإعلاميين الأفارقة.
وأضاف الأمير أن وزارة الإعلام تسعى لتطوير الدراسة النوعية بهذه الدورات وزيادة أعدادها مع زيادة عدد الدارسين بها، واثنى على أداء العاملين بهذه الدورة وهنأ الخريجين.
كما ألقى ألكس باسبو نوجوفو من دولة زامبيا كلمة نيابة عن الدارسين شكر فيها الحكومة المصرية وإدارة المعهد على هذه الفرصة لتلقيهم تدريباً عملياً في مجالي الإعلام والهندسة والذي جعلهم يكتسبون مهارات جديدة تجعلهم يلعبون دوراً في التأثير والتغيير في صناعة الإعلام.
كما تم عرض فيلم تسجيلي عن الزيارات التثقيفية والترفيهية التي قام بها الدارسون إلى منطقة أبو سلطان بالإسماعيلية وكذلك المنطقة الأثرية بمصر القديمة والقلعة ولمدينة الإسكندرية ومكتبتها العظيمة ومبنى إذاعة وتليفزيون الإسكندرية بباكوس ومقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ومدينة الغردقة.
وفي نهاية الحفل قام عصام الأمير بتسليم شهادات التقدير للدارسين بهذه الدورة ، كما التقط معهم بعض الصور التذكارية.
وقد حضر ختام هذه الدورة إبراهيم العراقي وكيل أول وزارة الإعلام وشريف شكري مدير مركز التدريب والدراسات الإعلامية التابع لوزارة الإعلام.