بكين - سبأ
أعلن بالعاصمة الصينية بكين اليوم الفائزين بجوائز التميز لقمة الإعلام العالمي لعام 2014 ومن بينهم تقارير حول ماينمار وعمليات القتل الجماعية في أمريكا.
واعتبر الرئيس التنفيذي لقمة الإعلام العالمي ورئيس لجنة التحكيم ورئيس وكالة أنباء شينخوا لي تسونغجون ان "إنشاء تلك الجوائز لها أهمية رمزية لبدء عصر جديد".
وقال لي في نهاية اجتماع لجنة التحكيم "تشجع تلك الجوائز جميع العاملين في الإعلام على مواصلة تطوير مهاراتهم الاحترافية والسعي للتميز، وفي الوقت نفسه تلهم المؤسسات الإعلامية للعمل طوال الوقت بروح الإبداع وتحمل مسؤولياتنا الاجتماعية والخدمة العامة بفعالية".
وحازت قناة الجزيرة الانجليزية على جائزة أفضل فرق إخبارية في الدول النامية فيما حصلت مؤسسة سيناث بالاجومي الهندية على جائزة المحترفيين الإخباريين في الدول النامية.
وذهبت جائزة الإبداع الإعلامي إلى تحقيق "خلف إراقة الدماء" لصحيفة (يو اس ايه توداي) الذي فحص بيانات المباحث الفيدرالية وسجلات الشرطة المحلية والتقارير الإعلامية لفهم عمليات القتل الجماعية في أمريكا.
وذهبت جائزة الإعلام الجديد إلى تقرير "نهضة ماينمار" لصحيفة جلوبال بوست الامريكية ويصف هذا التقرير الذي تم إعداده بالوسائط المتعددة نهضة ماينمار كواحدة من أهم القصص الاقتصادية والسياسية والثقافية لعام 2013. واحتاجت جلوبال بوست لعام كامل تقريبا للعمل داخل ماينمار من مراكز التسوق واستديوهات التسجيل في يانجون إلى مناجم النحاس في جبل كيسينتونج.
وتم اختيار أعضاء لجنة التحكيم من المنظمات الأعضاء في رئاسة قمة الإعلام العالمي ومن بينها وكالة أنباء اسوشيتد برس و تي ايه اس اس ووكالة أنباء كيودو وقناة الجزيرة ومؤسسة كاستوري اند صنز.
كما شملت اللجنة أيضا إعلاميين مخضرمين من منظمات إعلامية عالمية تشمل وكالة الأنباء الفرنسية ووكالة الأنباء البولندية ومؤسسة هارست وصحيفة باري ماتش، ومن أبرزهم ديفيد شليسنجر رئيس التحرير السابق لوكالة أنباء رويترز وجاك جاو نائب الرئيس السابق لمؤسسة نيوز.
يذكر أن جوائز التميز العالمية لقمة الإعلام العالمي هي أول جوائز إعلامية شاملة تغطي مختلف أشكال التقارير الإعلامية بما في ذلك الصحافة التقليدية والتصوير والفيديو والإعلام المتكامل.
وتهدف تلك الجوائز لأن تكون ذات تأثير عالمي ومصداقية.. وهي مفتوحة لوكالات الأنباء والصحف ومحطات التليفزيون والمواقع الاخبارية الالكترونية حول العالم.