بيروت ـ ميشال حداد
وقع قبل أشهر خلاف بين إعلامية لبنانية تعمل في إحدى الفضائيات العربية وسيدة مسنة تملك مسكناً سياحياً في أحد المجمعات شرقي العاصمة بيروت بعد أن أمضت تلك الحسناء فترة من الزمن في الـ " شاليه " ولم تسدد بعض المستحقات المتوجبة عليها على صعيد الخدمات وإعادة الصيانة وغيرها من الأمور.
وقد تحوّل الأمر بين الطرفين إلى تهديد متبادل نتج عنه ترك المذيعة للمسكن ولجوء صاحبته للقضاء بدعوى أرادت منها تحصيل حقوقها.
المذيعة لم تعلم بوجود برقية قضائية بتوقيفها في مطار بيروت الدولي وعند عودتها من الخارج أوقفت وجرى نقلها إلى مركز أمني وأمضت ما يقارب اليومين في الاحتجاز حتى حصلت تسوية مع المدعية التي تنازلت عن القضية لقاء تسديد