الرباط - المغرب اليوم
بعد عشر سنوات من تحرير الفضاء السمعي البصري بالترخيص للجيل الأول من الإذاعات، سجلت الجمعية المغربية لحقوق المشاهد والمستمع ما أسمته "طغيان برامج الترفيه والتنشيط والألعاب والموسيقى بالإذاعات الخاصة، مقابل غياب برامج ذات أدوار مجتمعية تأطيرية وحوارية سياسية، مع التركيز والتهافت على برامج خدماتية صارت عبارة عن أسواق عطارة، تشجع وتكرس للدجل والخرافة والشعوذة, وقال رئيس الجمعية المغربية لحقوق المشاهد، عبد العالي تيركيت، ضمن بيان صحفي إن "الإذاعات الخاصة تطرقت في بعض برامجها لمواضيع حساسة دون الالتزام بالضوابط الملزمة بشأنها"، موضحا أن بعضها "استهدف بعض الثوابت أو الهوية في صدام مع عدد من الأعراف الأخلاقية والاجتماعية والقانونية، مع عدم مراعاة واحترام النشء وضرب قرينة البراءة"، مما يدل على ضعف الجانب المهني لدى العاملين بعدد من الإذاعات الخاصة.