الجزائر_ المغرب اليوم
وجّه الإعلامي الجزائري والمعلّق الرياضي في شبكة "بي إن سبورتس" القطرية حفيظ دراجي، انتقادات لاذعة للنظام الحاكم في الجزائر، مُستنكرا حالة العبث التي تتم حاليا لتعديل الدستور أو محالة ترشيح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة للمرة الخامسة، مؤكدا عزمه الترشح لانتخابات الرئاسة في حال ترشح السعيد بوتفليقة.
وقال دراجي في حوار مع موقع "الحدث بوست" إن "ما يصطلح عليه بالتعديل ثم التمديد أو التأجيل هو سيناريو آخر لمسلسل التحايل الذي تتعرض له الجزائر وشعبها من جماعة لا يهمها الوطن بقدر ما يهمها البقاء في السلطة لحماية مكتسابتهم".
وأكد أنه "لا أجد تبريرا لتعديل رابع للدستور في عهد بوتفليقة، ولا أجد تبريرا للتمديد أو التأجيل ما دامت الجزائر بخير كما يدعون لكنهم يريدون الخروج من المأزق الذي وقعوا فيه ليدخلوننا في مأزق أخر من اللاشرعية وهو أمر سينعكس سلبا على معنويات الناس في الداخل وعلى صورة الجزائر في الخارج التي هي أصلا مهزوزة ورديئة"، معربا عن توقعه بأنهم "سيقومون بتعديل الدستور أو بالأحرى باختراق الدستور لإيجاد فتوى جديدة تمكنهم من البقاء في السلطة".
قال دراجي في تعليقه على ما جرى مع رئيس البرلمان المعزول سعيد بوحجة: "ما حدث مع رئيس البرلمان مؤخرا سيبقى وصمة عار وجزءا من سلسلة الخروقات التي حدثت في عهد بوتفليقة دون أدنى اعتبار للشعب ومؤسسات الدولة وقوة الدستور ولا أدنى اعتبار للمؤسسات الدولية التي تنظر للجزائر اليوم نظرة احتقار وعدم احترام لأننا لم نحترم أنفسنا لذلك تمادت الجماعة في الخروقات وبإمكانها أن تؤجل الانتخابات دون سند قانوني أو دستوري مستغلة تخوف الشعب من الفوضى"، وعن احتمالية ترشحه لانتخابات الرئاسة المتوقع إجراؤها في أبريل/نيسان المقبل، قال: "أنا قلت بأنني سأترشح في حالة ترشح السعيد وليس عبدالعزيز وما زلت عند موقفي".
قد يهمك أيضًا:
أربعون فضائية في الجزائر مهدَّدة بالإغلاق لوجود خطوط حمراء تقيد تغطيتها
الصحافيات الأفريقيات يبحثن سبل تغيير الصورة النمطية للهجرة في الإعلام الدولي