باريس - أ.ف.ب
قال الاتحاد الدولي للصحافيين، الجمعة 30 ديسمبر/كانون الأول، إن 93 صحافيا وعاملا في وسائل إعلام قتلوا خلال عام 2016 بحوادث مرتبطة بعملهم، وهو عدد أدنى بعشرين من عددهم في عام 2015.
وسجل العدد الأكبر من الصحافيين القتلى في العالم العربي والشرق الأوسط - 30 حالة، فيما سجلت 28 حالة في منطقة آسيا والمحيط الهادىء، و24 في أمريكا اللاتينية و8 في إفريقيا و3 في أوروبا.
وشهد العراق مقتل 15 صحفيا وأفغانستان- 13، والمكسيك -11 ، واليمن- 8 ، وغواتيمالا - 6 ، وسورية- 6 ، والهند- 5 ، وباكستان- 5.
ورغم أن أرقام العام 2016 أقل من الأعوام السابقة ، إلا أن الاتحاد الدولي الذي يضم 600 ألف عضو في 140 بلدا، حذر من "التساهل"، لافتا إلى "تهديدات متنامية وترهيب ورقابة ذاتية تثبت أن التعرض لحرية الصحافة يبقى مثيرا للقلق".
وقال رئيس الاتحاد الدولي الصحافي البلجيكي فيليب لوروث، الجمعة 30 ديسمبر/كانون الأول، إن "أي تراجع في العنف بحق الصحفيين وطواقم وسائل الإعلام هو دائما أمر مرحب به، لكن هذه الاحصاءات (...) لا توحي بانتهاء الأزمة الأمنية في قطاع وسائل الإعلام". وأضاف "يجب ألا تمر هذه الجرائم دون محاسبة".
وحصيلة المعهد الدولي موقتة كونه لا يحصي سوى الوفيات المؤكدة. وأشار في هذا السياق إلى "فقدان الصحفي البوروندي جان بيغيريمانا الذي لا يزال مصيره مجهولا بعد نحو 6 أشهر من فقدانه".