الدارالبيضاء- المغرب اليوم
أدانت جمعية “الحرية الآن"، لجنة حماية حرية الصحافة والتعبير في المغرب، اعتقال الصحافي حميد المهدوي مدير الجريدة الرقمية “بديل” يوم الخميس 20 يوليو/ تموز 2017 في مدينة الحسيمة، بناء على ذريعة "تحريض السكان على التظاهر والمشاركة في مسيرة حظرتها السلطات".
وعبّرت الجمعية في بيان لها عن مساندتها للصحافي المهداوي وتضامنها معه، كما عبّرت عن رفضها لهذه الرواية الرسمية للوقائع، مشيرة إلى أن السبب الحقيقي وراء اعتقال هذا الصحافي هو رغبة السلطات في الانتقام منه بسبب نشاطه وتغطيته المستمرة لحركة الاحتجاج في الريف، كما وصفت الجمعية التهمة الموجهة للمهداوي بـ “المٌلفقة”، داعية الدولة إلى احترام دستور 2011 والتزاماتها الدولية المتعلقة بحرية الصحافة والتعبير من خلال الإفراج الفوري عن المهدوي، وعن جميع الصحفيين والنشطاء المعتقلين خلال الأحداث التي عرفتها منطقة الريف في الأشهر الماضية.
ونبهت “الحرية الآن” الرأي العام الوطني والدولي إلى أن “حرية الصحافة والتعبير، والحق في تكوين الجمعيات، وعقد الاجتماعات والتظاهر السلمي، كلها حقوق في وضعية خطيرة في المغرب”، مشيرة أن المغرب يحتل المرتبة 133 عالميًا في حرية الصحافة.