إدريس الخولاني- المغرب اليوم
طرد الأمن الفرنسي مراسل موقع Ouest-France” أثناء حضوره لتغطية قداس بكنيسة “سانت نيكولاس دي شاطوبريانت” الأحد الماضي 31 يوليو/تموز 2016، بسبب أصوله المغربية
وكشفت صحيفة ”لوموند” الفرنسية إن الصحافي الذي رفض ذكر اسمه كان موجودا بالكنيسة لتغطية القداس وجس نبض المجتمع الكاثوليكي بعد 5 أيام من ذبح كاهن كنيسة على يد داعشي، حيث تقدم نحوه شرطيين وطالبتاه بمرافقتهما الى الخارج لطرده فيما بعد، وأكد الصحافي أنه تفهم هذا التصرف، خصوصا بعد حالة الخوف التي يعيشها المجتمع الفرنسي، مشيرا الى ضرورة تجنب الأحكام المسبقة وانتشار التمييز وعدم التسامح.
ونشر الأب “باتريس أيون” كاهن الكنيسة رسالة اعتذار بعد انتهاء القداس على موقع الأبرشية، للصحافي نيابة عن المجتمع المسيحي، مؤكدا فيها على “ضرورة الوقوف إلى جانب الحق والصواب، بالرغم من حالة الخوف والقلق التي يعيشها المجتمع الفرنسي”.