رام الله - بترا
اتهمت أحزاب المعارضة الإسرائيلية، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالسيطرة على وسائل الإعلام من خلال المماطلة بسن قانون تنظيم هيئة الإذاعة العامة، والاستحواذ على سلطة البث العامة.
ووفقا لصحيفة هآرتس العبرية، قال رئيس حزب (المعسكر الصهيوني) يتسحاق هرتسوغ: "إن نتنياهو وحزبه (الليكود) يريدون تسخير وسائل الإعلام وإخضاعها له، بحيث تتناسب مع سياسته، متوعدًا بوقف هذه السياسة التي اعتبرها حربًا ضد حرية الإعلام والتعبير عن الرأي".
أما وزير المالية، موشيه كحالون، فطالب حكومة نتنياهو، الخروج "بإجازة مفتوحة قبل أن تفقد مصداقيتها في الشارع الإسرائيلي".
وجاءت أقوال كحالون هذه على خلفية اتهام وزير التربية والتعليم، ورئيس حزب " البيت اليهودي"، نفتالي بينت، نتنياهو بالسيطرة على المنظومة الإعلامية، واخضاعها، بعد قرار تأجيل إطلاق سلطة البث الجديدة لمدة عام ونصف العام.
ورد نتنياهو، على الإتهامات التي أطلقها وزير التربية والتعليم، ووزراء ينتمون لحزب "البيت اليهودي"، بالقول أنه قادر من خلال منصبه على مواجهة جميع الضغوط التي تمارس على وسائل الإعلام، وأنه الوحيد القادر على التغلب على هذه الضغوط والهجمات، مشيرا إلى أن دور وزارة الإعلام توعية الجمهور، وإحداث منافسة في سوق الإعلام، وأن هذا هو السبب وراء احتفاظه بوزارة الإعلام.