الرئيسية » آخر الأخبار
وزارة الاعلام الفلسطينية

رام الله - المغرب اليوم

طالبت وزارة الإعلام الفلسطينية من اتحاد الصحافيين العرب، بمعاقبة 9 صحافيين، من بينهم 5 مغاربة، والمؤسسات التي يعملون لديها، بسبب زيارتهم للكيان الصهيوني، داعية إلى وضعهم ومؤسساتهم، إن كانت توافق على هذه الزيارة، على “القائمة السوداء، ووقف أي تعامل معهم”.

وقالت الوزارة إن هذه الزيارة “تساند موقف الاحتلال وتدعمه بكل وقاحة، وتتعارض مع التوجهات الرسمية والشعبية في الدول الشقيقة، الرافضة للتطبيع بكل أشكاله وسياقاته”، ويقوم وفد إعلامي عربي يضم 5 مغاربة، ولبناني وكردي ويمني وسوري، بزيارة إلى الكيان الصهيوني، تلبية لدعوة وزير خارجية الاحتلال، وذلك وفق ما كشفت عنه صفحة “إسرائيل تتكلم بالعربية” الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، حيث التقى الوفد بالناطق باسم جيش الاحتلال افيخاي ادرعي .

وتهدف الزيارة إلى “الإطلاع عن كثب على دولة الاحتلال الإسرائيلي والتعرف على سياستها تجاه النزاع الإسرائيلي الفلسطيني والتعايش بين مختلف المكونات الصغرى من خلال لقاءات مع قياديين من مختلف الأطياف السياسية في الدوائر الحكومية والكنيست”.

وأضاف المصدر ذاته، أن “الوفد قام بزيارة للأماكن المقدسة للديانات الثلاث في مختلف أنحاء البلاد كما سيزورون المدن المختلطة مثل الناصرة وحيفا وعكا”، لافتا إلى أن “المحطة الأولى كانت في المركز لتخليد ذكرى الكارثة والبطولة ياد فاشيم ثم استمعوا الى ايجاز من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية حول قضايا الساعة”.

وزارالوفد الصحافي العربي بعض المؤسسات الصهيونية، حيث التقى بمدير المركز الطبي في نهاريا، وقاموا بجولة في أزقة البلدة القديمة وأسواقها والحديث مع التجار، ثم زيارة الحرم القدسي والصلاة في الأقصى، إضافة إلى زيارات أخرى.

وكشفت جريدة “معاريف” الصهيونية، في مقال للكاتب “ينير كوزين”، الخميس، أنه التقى أعضاء الوفد في فندق في القدس، وطلب بعضهم ألا يذكر الكاتب أسماءهم وعدم الإشارة إلى وسائل الإعلام التي يعملون فيها “خشية التنكيل بهم”، غير أن صحفية مغربية تدعى “سميرة بر” لم تمانع بنشر اسمها، قائلة: “استنتاجي هو أنه حيثما يوجد يهود يكون المكان هادئا، وأنا أقف وسأقف دوما إلى جانب (إسرائيل)”.

وأضافت أن “سميرة بر”، تحدثت “بشجاعة”، حسب زعم الكاتب، عن مسارها بصفتها صحافية عربية تعمل في المغرب وتكتب لوسائل إعلام أمريكية، وهي تقول إن “معادلة (إسرائيل) في الإعلام في العالم العربي بسيطة: فهي تُعرض دوما كقاتلة، عندما تتلقى صورة شخص يَقتل وشخصا يُقتل فان الإحساس لديك يكون بشكل تلقائي هو التضامن مع من يتعرض للقتل”، وأشارت في حديثها مع الكاتب الصهيوني، إلى أنه ‘في المغرب، بخلاف أماكن أخرى في العالم العربي، يحق للصحفيين أن يقولوا كل ما في قلوبهم، حتى لو كان هذا تأييدا لإسرائيل، عندما أعلن ترامب عن القدس عاصمة إسرائيل، كانت في العالم العربي مظاهرات ومسوا باليهود وبمؤيدي إسرائيل، وهذا لم يحصل في المغرب، ملكنا يعرف كيف يحتوي الآراء الأخرى أيضا، ولكنه يرسم خطا لا يسمح للعنف بالاندلاع، في المغرب لا تزال قواعد احترام الآخر، سواء كان مسيحيا أو يهوديا”.

وبخصوص النزاع “الإسرائيلي” الفلسطيني، تقول الصحافية المغربية، إن “هذه الأرض كانت لكم (الإسرائيليين) قبل كثير من الزمن، نحن لا ننسى الكارثة؛ عندما كنت في (يد واسم) رأيت صورا من الكارثة، والتشبيه المزعوم بما يحصل الآن في المناطق لا يمكن أن يكون، لا توجد أي صلة، كنت في البلدة القديمة، رأينا المواطنين الفلسطينيين يعملون هناك، يعيشون حياتهم، عندما كنا في الحائط الغربي (البراق)، لم يتحدث أحد معنا ويسألنا إذا كنا مسلمين أو مسيحيين، اقتربنا من الحائط ووضعنا عليه اليد؛ كان إحساسا طيبا، ولكن بعدها صعدنا إلى المسجد الأقصى وهناك عليكِ أن تضعي الحجاب؛ من أجل أن أدخل إليه سألوني إذا كنت أعرف سورة الفاتحة؛ وماذا إذا كنت مسلمة ولا أعرف العربية؟ أبدوا لي ملاحظة بأن على الحجاب أن يخفي كل الرأس وما شابه، استنتاجي هو أنه حيثما يوجد يهود يكون المكان هادئا؛ وأنا أقف وسأقف دوما إلى جانب (إسرائيل)”.

وهذه ليست المرة الأولى التي يزور فيها صحافيون مغاربة، الكيان الصهيوني، إذ سبق لعدد منهم أن قاموا بزيارته خلال سنة 2016 و2017، وهي الزيارة التي عرفت ضجة كبيرة داخل الأوساط الإعلامية بالمملكة، حيث أكدوا أنها لا تمثل المغاربة، وكان صحافيون مغاربة، قد عبروا في وقت سابق، عن امتعاضهم من الزيارات المتكررة لوفود مغربية للاحتلال الإسرائيلي، معتبرين أنها طعنة للفلسطينيين وخطوة تطبيعية تعاكس إرادة المغاربة الرافضين للتطبيع مع الكيان الصهيوني، ومشددين على أن الصحافة يجب أن تظهر الحقيقة وتخدم الإنسان وليس الدفاع عن المحتل والقاتل والمغتصب، ويأتي ذلك بالرغم من أن أغلب الدول العربية تعلن أنها لا تقيم علاقات مع “إسرائيل”، فيما تتردد أنباء عبر الصحف “الاسرائيلية” بين الفترة والأخرى، تشير إلى وجود علاقات سرية بين العرب وإسرائيل.

 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

محمد الصباغ يؤكد أن مصر من أهم الدول في…
بدر البطاحي یحقق شهرة کبیرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي
رحيل أول حالة كورونا في ماسبيرو
تقرير يرصد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين منذ بداية…
قُصي خولي ضيف برنامج "إغلب السقا" "الليلة" مع النجم…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة