باريس ـ كونا
اعربت منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) هنا اليوم عن بالغ الاسف لوفاة الصحفي الايطالي سيموني كاميلي ومرافقه المترجم الفلسطيني علي ابوعفش في انفجار بمدينة بيت لاهيا في قطاع غزة.
وقالت المديرة العامة لليونسكو ايرينا بوكوفا في تصريح صحفي ان هذا الحادث "يزيد من حالات وفاة العاملين في وسائل الإعلام جراء النزاع الدائر في الوقت الراهن".
واضافت بوكوفا ان "ما يؤثر فينا جميعا كل التأثر هو أن يلقى أفراد حتفهم وهم يواجهون المخاطر أثناء قيامهم بعملهم المتمثل في توفير المعلومات للعالم عن الأحداث الواقعة في مناطق النزاع".
يذكر ان كاميلي (35 عاما) الذي عمل في وكالة (أسوشيتد برس) وعلي شهدة أبو عفش لقيا مصرعهما مع ثلاثة أعضاء من فريق فلسطيني متخصص في مجال المتفجرات كانوا يحاولون تفكيك صاروخ لم ينفجر امس الأربعاء.
تجدر الإشارة الى أن ثمانية من العاملين في وسائل الإعلام قتلوا منذ بداية النزاع في غزة في يوليو الماضي