أدانت وزارة الإعلام الفلسطينية احتجاز شرطة الاحتلال الإسرائيلي الصحفيين رياض قادرية رئيس شبكة "زينة" الإعلامية وأحمد براهمة مراسل قناة "رؤيا" الأردنية، والاعتداء عليهما بالضرب على حاجز "الزعيم" شرق مدينة القدس المحتلة، وذلك أثناء توجههما للمشاركة في جولة للإعلاميين نظمتها شبكة "زينة" الإعلامية بالتعاون مع نقابة الصحفيين والوزارة في المدينة المقدسة. 

وأدان وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية محمود خليفة، في تصريح صحفى، هذا الانتهاك الإسرائيلي الجديد لحرية التنقل والحركة، مؤكداً على حق الصحفيين الفلسطينيين بالحركة بحرية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، مشيراً إلى أن احتجاز الزميلين براهمة وقادرية والاعتداء عليهما لن يردع الصحفيين الفلسطينيين عن مواصلة تغطية قضايا القدس. 
ومن جهتها، أدانت نقابة الصحفيين، في بيان صحفي، احتجاز الصحفيين والاعتداء عليهما، وقال نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار إن "احتجاز قادرية وبراهمة يأتي في إطار مساعي الاحتلال لعرقلة حركة الصحفيين بين القدس والضفة الغربية بهدف إخفاء جرائمهم لتهويد المدينة المقدسة". 
وأهابت النقابة بالاتحاد الدولي للصحفيين والاتحادات والنقابات الصحفية العربية والعالمية 
بإدانة ممارسات إسرائيل بمنع دخول الصحفيين الفلسطينيين إلى القدس والتي تشكل خرقاً لقوانين حقوق الإنسان الدولية وضرورة التدخل العاجل لضمان حرية حركة الصحفيين وعملهم.