الرباط ـ المغرب اليوم
أكدت رئيسة المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أمينة لمريني الوهابي أنّ المغرب قام بتطوير مشروع لمراقبة المضمون في البرامج السمعية البصرية قائم على أساس تتبع تمثيلية المرأة في الإعلام.
وأوضحت الوهابي، على هامش ورشة دولية في جنيف حول الآليات الإقليمية لحقوق الإنسان، أنّ "هذا المشروع، الذي ستقدم نتائجه قريبًا، تم إعداده خلال 15 شهرًا ويتضمن اقتراح آلية لمراقبة المضمون في البرامج السمعية البصرية التي تبث في القنوات العمومية ".
وأشارت إلى أهمية تحفيز النقاش حول قضية تمثيلية النساء عبر وسائل الإعلام في إطار أنشطة المفوضية السامية لحقوق الإنسان، مؤكدة "أنّ المشرفين على تقنين الإعلام يوجدون، بحكم مهامهم، في صلب الإشكالية المرتبطة باحترام حقوق الإنسان".
وأضافت امينة لمريني "إن التحدي الرئيسي هو كيفية ضمان حرية التعبير والتواصل كأساس للحريات الديمقراطية مع ضمان احترام حق المرأة في عدم التمييز"، مشيرة إلى أنّ المشرفين على تقنين وسائل الإعلام هم بذلك "الفاعلون المحتملون الذين بإمكانهم تعزيز عمل كل الآليات الوطنية والإقليمية لحماية والنهوض بحقوق الإنسان".