كوبنهاغن ـ واج
أعرب حزب تحالف الخضر والحمر بالبرلمان الدانماركي عن القلق "الشديد" إزاء قيام السلطات المغربية باعتقال عشرات الصحفيين و النشطاء و المتظاهرين الصحراويين بدون حكم قضائي عقب المظاهرة التي نظمت يوم 30 يونيو الماضي بمدينة العيون المحتلة، للمطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، حسب ما أوردته اليوم الخميس وكالة الأنباء الصحراوية.
و في رسالة وجهها إلى وزير العدل المغربي مصطفى الرميدي، نقلتها (وأص)، عبر الناطق باسم تحالف الخضر والحمر بالبرلمان الدانماركي النائب كريستيان جوهيلفي عن "قلقه الشديد" حيال مصير الكثير من السكان الصحراويين في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية والذين ينتظرهم الاعتقال في أي لحظة.
وطالب المسؤول الدانماركي وزير العدل المغربي باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل "ضمان عدم اعتقال أي شخص بسبب ممارسته لحقه في حرية التعبير بطريقة سلمية أو بسبب انتمائه لجمعيات أو بسبب انتماءاته السياسية" مع "الإطلاق الفوري و غير
المشروط لسراح كل من اعتقلته السلطات المغربية ولم تثبت إدانته بجريمة معترف بها دوليا".
كما شدد أيضا في رسالته على ضرورة أن "يتمتع كل المعتقلين بحق الدفاع و أن يمثلوا أمام محاكم مدنية مستقلة لتقرر مدى قانونية اعتقالهم مع تمكينهم من الاتصال بعائلاتهم والحصول على الرعاية الصحية الضرورية" فضلا عن "نشر لوائح بأسماء المعتقلين وأماكن تواجدهم".
ولفتت برقية وكالة الأنباء الصحراوية إلى أن السلطات المغربية "زادت من عمليات الاعتقال التعسفية التي تطال الصحفيين الصحراويين خلال شهر رمضان المعظم و التي كان آخرها اعتقال الصحفي محمود الحيسن".