الرباط-المغرب اليوم
عاد ملف فساد الاتحاد الدولي لكرة القدم، إلى الواجهة من جديد، وذلك بعدما كشف الصحافي أندري جينينس، أن ألمانيا دخلت في صفقة قذرة مع السويسري جوزيف بلاتير، رئيس الفيفا، حتى يتسنى لها احتضان منافسات كأس العالم، التي أقيمت العام 2006.
وكان المغرب قد قدم ترشيحه لاستضافة هذه المنافسات العالمية، إلى جانب كل من إنجلترا وجنوب أفريقيا وألمانيا، قبل أن تفوز هذه الأخيرة بشرف تنظيم كأس العالم، بعدما دخلت في لعبة قذرة وفق ما أشار إليه الصحافي الأسكتلندي.
وذكر الصحافي الأسكتلندي في كتابه "اللعبة القذرة"، الذي نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، جزءا منه، أن فرانس بيكنباور، الذي كان مكلفا بملف ترشيح ألمانيا لاحتضان نهائيات كأس العالم 2006، استطاع شراء أصوات الاتحادات الأوروبية المنضوية تحت لواء الاتحاد الدولي لكرة القدم بضمانة رئيسه جوزيف بلاتر، مقابل إعادة انتخاب هذا الأخير رئيسا للفيفا